أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم, أن الوضع الاقتصادي الاجتماعي في لبنان لم يعد يُحتمل، وسيف رفع الدعم مصلت على رقاب الناس.
وجاء ذلك خلال مشاركته في إحتفال تكريمي، و أكد “أزمة كورونا قابلة لمزيد من التدهور”، متسائلا: “ألا تتطلب هموم الناس هذه ومستقبل أولادهم وجود حكومة إنقاذ على مستوى المرحلة؟”، مشددا على أن “الوقت ليس مؤاتيا لتعديل أو تغيير موازين القوى، ولا للانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية، ولا لابتداع صيغ لحكومة لا تمثل الكتل النيابية”.
و أضاف “الأشهر الماضية أثبتت بأن الحلَّ الوحيد المتاح هو التكليف والتأليف بحسب الدستور والآليات المعتمدة منذ الطائف، وأي تجاوز لهذا الحل يعني إبقاء البلد في حال المراوحة والتدهور، يتحمل مسؤوليتها من لا يسلك الطرق الدستورية والقانونية”، لافتا الى أن “خطة الإنقاذ وإعمار بيروت ومعالجة الأزمات تتطلب حكومة تتحمَّل هذه الأعباء، وكلما تكاتفت الأيدي وتحقَّق أوسع تمثيل في الحكومة لتنال ثقة المجلس النيابي، كلما كان الأمل بالإصلاح أكبر”.
وفي الوقت الذي يتبادل فيه الساسة والمصرفيون الاتهامات، ويلومون بعضهم البعض، فقدت الليرة نسبة 60 في المئة من قيمتها في السوق السوداء بشكل يهدد بإدخال الاقتصاد لمرحلة تضخم حادة.
وزادت أسعار المواد الغذائية بشكل مطرد لدرجة دفعت الجيش في الأسبوع الماضي لاستثناء اللحم من قائمة الطعام المقدم للجنود.
وزاد سعر كيس الخبز المدعم من الدولة بنسبة الثلث. وكل هذا وسط استمرار انقطاع التيار الكهربائي نتيجة نقص الوقود.