أعلنت وزارتا الخارجية الألمانية والفرنسية عن نتيهما بتقديم اقتراحات إلى الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي, لفرض عقوبات إضافية ضد مسؤولين روس، في ظل قضية التسميم المزعوم للمدون الروسي أليكسي نافالني.
كما أكدت خارجية البلدين في بيان مشترك أن برلين وباريس “ستستخلصان الاستنتاجات المطلوبة وستعرضان على زملائهم الأوروبيين اقتراحات بشأن العقوبات الإضافية”.
وأوضح البيان أن العقوبات المقترحة ستطال أفرادا في الدولة الروسية يعدون، بسبب دورهم الرسمي، مسؤولين عن التسميم المزعوم لنافالني، بالإضافة إلى المنظمات المنخرطة في برنامج تطوير المادة من نوع “نوفيتشوك” التي زُعم أنها استخدمت في تسميم نافالني.
وتعد العقوبات المقترحة الجديدة التي من المتوقع أن تعرض خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل الأسبوع الجاري ستستهدف مسؤولين في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية, وذلك وفق ما اكدته وكالة “رويترز” نقلاً عن دبلوماسيين اثنين.
وسبق و أن أعلنت الحكومة الألمانية إن زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني قد سُمّم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”.
وأضافت أن الفحوص المخبرية، التي أجريت في مختبر عسكري، أظهرت “دليلا قاطعا” على وجود مشتقات من مجموعة “نوفيتشوك” لغازات الأعصاب.
وكان نافالني قد نُقل جوا إلى برلين من أجل العلاج، وذلك بعد أن شعر بالاعياء خلال رحلة جوية في سيبيريا الشهر الماضي. ودخل في غيبوبة مستمرة حتى الآن.
وقال فريقه إنه تعرض للتسمم بأوامر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وقد نفى الكرملين الادعاءات.
