النيرب تحت سيطرة الثوار من جديد
أفادت الأنباء الواردة من الثوار المرابطين على جبهة سراقب أن الهجوم الذي شنه مجموعة منهم اليوم الإثنين 24 شباط/فبراير 2020 نجح في كسر الخطوط الدفاعية لميليشيات الأسد وكبده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات واستعاد أجزاء من بلدة النيرب أنهارت على أثرها دفاعات النظام واستطاعت قوات المعارضة بسط سيطرتها على كامل بلدة النيرب.
وفي اتصال مع الناشط الإعلامي منير الحاجي المتواجد في المنطقة أفاد بأن الجبهة الوطنية للتحرير تواصل تقدمها باتجاه بلدة سراقب وقد وصلت إلى تخوم البلدة وربما تفرض السيطرة عليها مع حلول الصباح وأضاف الحاجي ان محور بلدة سراقب يشهد انهيار في دفاعات الأسد وخاصة بعد استكمال السيطرة على النيرب فقد تمكنت جماعات من الثوار في الوصول سريعا إلى بلدات الصالحية وسان وداديخ ويعتبر محور الطريق الدولي M5 الآن مرصود ناريا من قبل الثوار. ويجري حاليا التمهيد من قبل المدفعية التركية على أكثر من محور استعدادا لاقتحامها.
من جهة أخرى ينفذ الثوار صليات صاروخية على مناطق تجمع قوات النظام في العمق وتحدثت صفحات موالية مساء اليوم الإثنين عن حدوث انفجارات في مدينة اللاذقية لم تحدد ماهيتها ولا المسؤول عن تنفيذها. إقرأ/ي أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة