اعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التي تعمل باشراف ورعاية الجيش التركي عن الانتهاء من تمشيط بلدة النيرب وبدأ التمهيد المدفعي المكثف على بلدة سراقب الاستراتيجية وسط أنباء شبه مؤكدة عن انسحاب عناصر الشرطة الروسية من البلدة الأمر الذي أدخل الرعب في صفوف المليشيات الأسدية.
من جهتها صفحة الجيش العربي السوري الموالية للنظام أعلنت عن إصابة طائرة روسية صديقة واضطرارها للهبوط في مطار حماة واعترفت بتدمير 4 دبابات ومهدت لإعلان سقوط بلدة النيرب بالقول أن هجوم الإرهابين المدعومة من الاحتلال التركي يجري تحت غطاء من القصف المدفعي الغير مسبوق مما شكل ضغط على مقاتلينا وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى يجري إخلائهم.
وقد أفاد مصدر في الجيش الوطني أن هدف المرحلي من هذه العملية هو مدينة سراقب ولن تتوقف العملية عندها ولكن ستكون هناك محاور أخرى يجري التحضير للعمل عليها حاليا.
إقرأ أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة