تعرض شاشة مهرجان كان السينمائي الـ70 مجموعة من الأفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، لتأكيد مواصلة الحضور المهم للأفلام التي تدعمها المؤسسة في المحافل السينمائية
الدولية الرائدة.
وحصلت الافلام المختارة على دعم من برنامج المنح في المؤسسة، ثلاثة منها حظيت بإشراف وتوجيه من خبراء قمرة، الملتقى السينمائي الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام لتعزيز الجيل القادم من المواهب السينمائية.
وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “إن استمرار الحضور القوي لأفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي هو دليل قوي على الجودة العالية للمشاريع التي ندعمها من خلال مبادرات التمويل والتدريب والإشراف. نحن سعداء حقاً بأن أعمال صناع الأفلام الشباب الموهوبين من المنطقة والعالم قد تمكنت مرة أخرى من تقديم عروضها الأولى في واحد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية ومنافسةالأفلام الأخرى من جميع أنحاء العالم. ومن خلال برنامج المنح، سنستمر في تركيز جهودنا لمساعدة الأصوات الجديدة والقصص الرائعة القادرة على تشكيل اتجاهات جديدة في السينما العالمية”.
وتضم قائمة الأفلام التي تعرض للمرة الأولى عالمياً في فئة نظرة ما في مهرجان كان السينمائيفيلم”الجميلة والكلاب” (تونس، فرنسا، السويد، النرويج، لبنان، سويسرا، ألمانيا، قطر ) من إخراج كوثر بن هنية؛ وفيلم”طبيعة الحال”(الجزائر، فرنسا، ألمانيا، قطر ) للمخرج كريم موسوي.
حصل فيلم “الجميلة والكلاب”على منحة في دورة الخريف 2016 وعُرض في قمرة 2017، ويدور حول مريم التي أرادت الاستمتاع بليلتها، لكن شيئا فظيعا حدث، مما اضطرها إلى طلب العدالة من مرتكب الجريمة ضدها. فيما يسرد فيلم “طبيعة الحال” الحاصل على منحة في دورة الخريف 2015 وعُرض في قمرة 2016، قصة ثلاثة أشخاصمن أيام الحرب في الجزائر في عام 2000، يواجه كلمنهم الخيار الأصعب في حياته،الأمر الذي أدى إلى فقدانهم لمبادئهم الأخلاقية.
وسيعرض فيلم “القطعة 35” (فرنسا، قطر) من إخراج إريك كارافاكافي مهرجان كان السينمائي في قسم العروض الخاصة.الفيلم حصل على منحة في دورة الخريف 2016.يحمل الفيلم المشاهدين إلىمكامنالشغفعند الإنسان، فالقطعة 35 هي مكان لم يذكره أيّ من أفراد العائلة من قبل، وهي المكان الذي دفنت فيه أخت البطل التي توفت في الثالثة من عمرها.
أما الأفلام التي تقدم في فئة العروض الموازية في قسم الشاشة الصغيرة فهي “والي” (بوركينا فاسو، فرنسا، قطر ) من إخراج بيرني جولدبلات وفيلم “علي معزة وابراهيم” (مصر، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، قطر ) من إخراج شريف البنداري.
حصل فيلم “والي” على منحة في دورة خريف 2016، شهد عرضه العالمي الأول في فئة الجيل في مهرجان برلين السينمائي 2017. يدور الفيلم حول المراهق الفرنسي أدي المنحدر من بوركينا فاسو، حيث أرسله والده إلى قريته في بوركينا فاسو ولكن الترحيب الذي لقيه لم يكن كما كان يأمل. أما فيلم”علي معزة وابراهيم”، الحاصل على منحة في دورة خريف 2012 الذي شارك في قمرة 2016 ضمن مشاريع قيد التنفيذ، فيروي قصة علي وإبراهيم، وهما شخصين وحيدين وغريبين رفضهما مجتمعهما. وعند التقاء طريقيهما، قاما برحلة معاً غيرت حياتهما.
في قسم “أسبوعي المخرجين” في المهرجان، يعرض فيلم “نوثينغوود” (فرنسا وألمانيا وقطر / 2017) من إخراج سونيا كرونلاند. حصل الفيلم على منحةفي دورة الربيع 2017، وهو فيلم وثائقي حول سليم شاهين، الممثل والمخرج والمنتج الأكثر شعبية في أفغانستان، الذي يعشق السينما والأفلام ودائماً ما ينتح أفلاماً حول بلده التي تعيش في حالة حرب لأكثر من 30 عاما.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار أربعة من المشاريع الحاصلة على منحفيسوق كان للأفلام، وهي: “علم”(فلسطين، فرنسا، قطر / 2017) من إخراج فراس خوري وحاصل على منحة في دورة الربيع 2015، وفيلم “المترجم” (سوريا، الأردن، فرنسا، قطر / 2017) من إخراج رنا كزكز وأنس خلف والذي سيعرض في ورشة سيني فونداسيون، فيلم “بركة العروس” (لبنان، ألمانيا، قطر) من إخراج باسم بريش، الحاصل على منحة في دورةخريف 2016 وشارك في قمرة 2017 وتم اختياره للعرض في قسم “مصنع سينما العالم”، وفيلم “ستموت في العشرين” من إخراج أمجد أبو العلاء (السودان، مصر، قطر) الحاصل على منحة في دورة الربيع 2016 وشارك في قمرة 2017 كمشروع في مرحلة التطوير، وسيعرض في النسخة الأولى من برنامج سينيفيليا باوند بالشراكة مع دار كتاب السيناريو الفرنسي.
وفي العام الماضي، حصلت أفلام على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في فئات رئيسية في مهرجان كان السينمائي بما في ذلك المسابقة الرسمية، وحصلت على 5 جوائز رئيسية في مختلف الفئات. وكجزء من دور المؤسسة في الترويجلصناعة السينما الناشئة في قطر على المسرح الدولي، ستقوم المؤسسة مرة أخرى بتقديم عرض خاص لأفلام في قسم “صنع في قطر” في القسم الجديد “عروض السوق” وفي رُكن الأفلام القصيرة.