تحدثت مصادر محلية سعودية عن حالة مدينة ينبع الان وذلك بعد يوم من إطلاق صواريخ باليستية حوثية على المدينة السعودية التي تقع غربي البلاد وتطل على البحر الأحمر، وتعتبر في منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود الجنوبية التي عادة ما يتم استهدافها من قبل جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.
وقالت مصادر محلية أن مدينة ينبع الان تعيش حالة من الاستقرار النسبي من ناحية الأمن وسط تواجد أمني مكثف، لكن المواطنون يعانون من حالة من الخوف الشديد جراء وصول صواريخ جماعة الحوثي إلى قلب مدينتهم، وذلك على الرغم من اعتراض الصواريخ التي أطلقتها الجماعة إلا أنهم أكدوا أنه من الممكن أن تصاب مدينة ينبع الصناعية في عملية أخرى.
وكانت مصادر قد أكدت أن القوات الملكية لا تزال منتشرة بالقرب من المدينة وفي مناطقها الحيوية، بينما ذكرت مصادر عسكرية أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل حماية المدينة التي تعد مركزا حيويا للصناعة والتجارة في المملكة.
ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل حول المدينة، بينما كان التحالف العربي قد أعلن مساء أمس الجمعة أن مدينة ينبع تعرضت لقصف صاروخي باليستي من قبل الحوثيين، على المدينة الصناعية بينما تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي من التصدر لتلك الصواريخ.
وقال تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي أنه تم إطلاق الصواريخ بشكل متعمد من أجل استهداف المن والمدنيين والمنازل، ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت مكانا لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الحوثية تجاه أراضي المملكة على حد قوله.
وشدد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي عملت على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الانتهاكات الحوثية، والتي دأبت على استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة عن بعد.
وأشار إلى أن التحالف العربي العسكري سيستمر على تطبيق وتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة الذي وصفها بالحازمة والصارمة وهو ما سيتوافق مع القانون الدولي الإنساني، من اجل حماية المواطنين والمقيمين في الدول المشاركة ضمن التحالف ضد تلك الهجمات الوحشية.
ولم يذكر المتحدث السعودي مزيدا من التفاصيل حول الأمر.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة