المحتويات
يسرا تطرق أبواب السبعين وتبدو فى الأربعين
يسرا،بماذا تستعين،من أجل أن تبقى، كزهرة الرياحين؟،فهى على مشارف السبعين،وتبدو فى عمر الاربعين،فيقولون انها تبتعد عن البروتين،ويقولون انها تتريض فى البساتين،ويقولون أنها لاتقترب من التدخين .
على كل حال،سعدت يسرابالاحتفال،بعيد ميلادها والجمال،وسط كوكبة من النجوم،فى ليلة غنت فيها الأقمار،ورقصت فيها الالحان،وانشدت فيها الأشعار،
فى عيد ميلادها الثامن والستون،سمعنا الجميلات وهم يهللون، فى عيد ميلاد صاحبة القلب الطيب الحنون، وهم يحتفلون جميهم راحوا يفكرون ويفكرون،كيف تحافظ يسرا على قوامها الممشوق، ووجهها الذى يأتينا بالشروق ،لكل الناظرين يروق ويروق.
إنها فنانة الفنانات،صاحبةأجمل وأعظم الأطلالات،والتى توزع على الجميع عند قدومها أعذب وارق البسمات والنسمات والنفحات والتجليات.
فيسرا سر جمالها فى ترتيب اعمالها،وتنظيم أحوالها،ورشد كمالها،بممارسة التمرينات الرياضية،وأيضا الحفاظ على تنظيم الوجبات الغذائية،فتتمتع طوال العمر بطلعتها البهية،ونضارتها اللؤلؤية،ونكهتها المشمشية،فتبدو دوما كالقمر الساطع،والورد اليافع،والنسيم المتلألأ فى جنبات الكون ودوما وأبدا رائع ورائع.
كل التمنيات الرقيقة الحلوة للجميلة الأصيلة يسرا بعيد ميلادها رقم 68 وكان لابد من مقدمتى النثرية التى تليق بجمالها وتاريخها الفنى الطويل
ولدت سيفين محمد حافظ فى العاشر من مارس 1951 من عائلة فنية كروية كبيرة ، ولها تاريخ فنى عريق،فزوجها مهندس الديكور المعروف خالد سليم شقيق الفنان المتالق هخشام سليم ،ووالدة لاعب الكرة العظيم صالح سليم.
اشتهرت سيفين بالاسم الفنى يسرا، ولها اسهامات سينمائية وادوار بطولية،متميزة، ومسيرة فنية راقية،
من افلامها السينمائية:
عشاق تحت العشرين،البداية،سيدة القاهرة،دماء على الثوب،امرأة آيلة للسقوط،عصفور لة أنياب،حدوتة مصرية،على باب الوزير.
وذلك قليل من كثير من الأفلام الطويلة والجميلة التى قدمتها يسرا تزيد عن 100 فيلم سينمائى.
اما بالنسبة للمسلسلات:
فكان حظها فى المسلسلات غير وفير،لربما لانشغالها الكبير بالسينما ،وبرغم ذلك قدمت مايقرب من 25 مسلسلا تلفزيونيا متميزا، نذكر من هذة المسلسلات:
رأفت الهجان،أين قلبى،نكدب لوقلنا مابنحبش،الشبهات،ملك،عيلة كويسة غنية.وفى المسرح قدمت يسر 3 مسرحيات: كعب عالى،بداية ونهاية،لما بابا ينام.
إنه تاريخ حافل بالعظاء،قدمت من خلاله يسرا كل ماعندها من طاقة فنية قلما نجدها على الساحة ،فهى قد عاصرت الزمان الجميل ،وتعلمت على أيديهم ،فقدمت الفن الراقى، والابداع الأصيل، ونقول لها “سنة حلوة ياجميل”
موضوعات متعلقة:
عذراً التعليقات مغلقة