مشايخ حلب يتبرعون
إلى بنك الدم في محافظة حلب توجه مجموعة من رجال الدين الإسلامي للتبرع بالدم دعما لمصابي مليشيات الأسد الذين وصلوا لمشافي المدينة جراء العمليات العسكرية في ريف حلب الغربي.
دماء ملوثة
وذكرت صحيفة الجماهير الحلبية في عددها الصادر يوم أمس الاثنين أن مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي عبيد توجه إلى بنك الدم برفقة ثلة من مشايخ حلب للتبرع بدمهم وفاءا وتقديرا لجرحى ومصابي الجيش العربي السوري الذين يضحون بدمهم من أجل استكمال تحرير كامل مدينة حلب من الإرهاب والإرهابين. وفق ما ورد في الجريدة الرسمية الناطقة باسم النظام، هذا وقد أثارت هذه الخطوة عاصفة من التعليقات بين مؤيد لها وساخر منها. أثنى البعض على الخطوة واعتبرها دليل على وطنية المشايخ فيما انتقد الكثير ما قاموا به واعتبروه نوع من النفاق والتبعية إلى نظام الأسد فقال عبد الخالق: يتبرعون بدمهم لمن أهدر دم أبناء جلدتهم من السوريين. وغرد قاسم: يتجاهلون دماء الأطفال ويسارعون للتبرع لقتلتها…. فيما علق عبد السلام ساخرا لابأس ستختلط الدماء الملوثة وقد نكتشف فيروس جديد بفضل هذه الخطوة ونحقق إنجاز علمي غير مسبوق.
هذا وقد اعتاد النظام أن يوعز للمؤسسات الرسمية وموظفيها بتنظيم حملات تبرع بالدم عند كل حدث طارئ تمر به هذه المدينة أو تلك ويعتبر المشاركة في هذه الحملات معيار لولاء الموظف وإخلاصه للنظام. وقد يؤدي الإحجام عن التبرع والمشاركة بمثل هذه الحملات إلى الزج بالمحجمين في غياهب السجون
مواضيع تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة