ياسمين عباس هي سيدة ثلاثينية مصرية كانت عائدة من المملكة العربية السعودية بعد إقامتها لمدة ثلاثة أسابيع هناك، إلا أنها جاءت تشعر بأعراض مرضية منها ارتفاع درجة الحرارة وآلام في الحلق ليتم نقلها في المستشفى وتموت في المشفى، بينما انتقلت قصتها تلك إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح حديث المواطنين في مصر.
ياسمين عباس لاقت تعاطفا كبيرا من الناس في مصر، حيث تم نقلها إلى المستشفى لتموت فيها بأمراض تنفسية، وسط شكوك من إصابته بفيروس كورونا المستجد وعدم تشخيص حالتها بهذا التشخيص المعروف خاصة وأنه لم يتم إجراء التحاليل لها، والتي تلزم لذلك بحسب ما ذكر عمها، إلا أن وزارة الصحة المصرية تؤكد أن السيدة توفيت جراء الالتهاب الرئوي وهو الأمر الذي لم يكن مقنعا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين.
تعليقات
وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “أصغر حالة وفاة كورونا في مصر د.ياسمين عباس 30 سنة راحت من عشر ايام تشتكي من اعراض كورونا عين شمس التخصصي عملت تحليل طلع (سلبي) عملت فيديو تستغيث حد يلحقها محدش استجاب علشان تتعزل ويتم رعايتها عالرغم انها رجعت من فترة قريبة من السعودية ياسمين اتوفت الله يرحمها”.
بينما كتب آخر: “الدكتور محمد عباس عم ياسمين الله يرحمها مع عمرو أديب وضح الصوره في مصر في كيفيه التعامل مع حالات كورونا ورغم مكانته كطبيب
وعلاقاته القويه اتبهدل مع بنت أخوه رحمها الله لدرجه إنه قعد يلف بيها 15ساعه لحد ما مستشفي قبلتها أعرف حالات كثيره سخصت علي أنها إلتهاب في الشعب أو الرئة”.
وكتب ثالث: “ياسمين عباس ٣٠ عاماً شهيدة الكورونا الخيرة دائماً فيما يختاره الله هذا آخر ما كتبته علي صفحتها بالفيسبوك كتبته ثم رحلت اليوم رحلت حبيبة السماء ياسمينة الجنة شهيدة الكورونا بنت أخ د محمد عباس، الخيرة فيما اختاره الله لكِ اللهم أغفر لها و أرحمها و أجعل مثواها الجنة”.
ماذا قال عم ياسمين عباس
قال عم الفتاة المتوفاة أنها توفيت نتيحة التهاب رئوي حاد ناتج عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في وقت نفى فيه متحدث وزارة الصحة والسكان المصري خالد مجاهد أن تكون الوفاة نتيجة الفيروس، قائلا أنها شعرت بأعراض تنفسية وارتفاع درجة حرارة وآلام في الحلق وسعال وتم حجزها في مستشفى خاصة بمنطقة مصر الجديدة لمدة 6 أيام وجرى الحصول على مسحة منها وتبين أنها سلبية بعد التحليل على حد قوله، مشيرا إلى أنه سيتم الحصول على مسحة أخرى لإجراء تحليل كورونا ووجدوا نتيجتها سلبية وذلك في مستشفى حميات إمبابة بالعناية المركزة على حد قوله قبل أن تتدهور حالتها الصحية وتصاب بنقص في التنفس وتتوفى.
عم الفتاة أكد أن الفتاة لم يجرى لها أي تحاليل وذلك في عدة تصريحات مختلفة، مشيرا إلى أنها أصيبت بالفيروس ولم يتم التعامل معها على هذا الأساس.
ووفقا لتقارير فإن الفتاة توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا حيث كانت تعمل كطبيبة وهي ثاني طبيبة تتوفى بسبب الفيروس، إلا أن وزارة الصحة لم تعلن عن وفاتها ضمن وفيات كورونا، ولم تعتبرها حالة وفاة جراء الفيروس ما اعتبره البعض محاولة من الوزارة لتقليل عدد الوفيات المنسوبة للفيروس الجديد، وهو ما يعد أمرا خطيرا للغاية.
موضوعات تهمك:
