قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الحكومية المصرية، ياسر رزق أن الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع راي أن المسألة لم تكن حول إمكانية الرئيس السابق محمد مرسي حكم مصر وإنما “هل يريد؟” وذلك في إطار روايته للأحداث التي تلت ثورة 25 يناير التي حكم فيها الإخوان مصر.
وأضاف رزق عبر قناة صدى البلد أمس الثلاثاء، أن مرسي لم يكن يحلم بمنصبه كرئيس للجمهورية، متابعا: “كان عنده مبدأ السمع والطاعة لجماعة الإخوان”.
وأشار إلى أن آن باترسون السفيرة الأمريكية في مصر في ذلك الوقت أكدت أن هناك 6 أشخاص يحكمون مصر ليس بينهم مرسي لافتا إلى أنه رغم هذا أعطت القوات المسلحة مرسي 4 نقديرات استراتيجية تتحدثت عن خطورة الأوضاع في البلاد.
وأوضح أن السيسي طلب اجتماعا مع مرسي بعد أحداث الاتحادية في القرية الأولومبية.
واستكمل قائلا أن الفريق السيسي لم يكن يطمح لأي شئ على الإطلاق وفي 2013 قال لمرسي مشروعكم انتهى وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخبر الرئيس المصري بأن مرسي أبدى استعداده للتنازل عن 1600 كلومتر من سيناء للفلسطينيين على حد زعمه.
وأضاف أن مرسي كان يقول شئ ويعمل شئ آخر، وأن اللوا العصار كان ضابط الاتصال بين القوات المسلحة والرئاسة.
وتابع قائلا أنه يوم 11 مايو 2013 يوم تفتيش الحرب الذي نفذته الفرقة التاسعة في دهشور وهو أول تفتيش حرب يحضره مدنيون والذي تكلم فيه السيسي عن أنه من الأفضل الوقوف أمام صنادي الاقتراع ساعات طويلة بدلا من نزول الجيش على عكس إرادة الشعب وقال للإخوان “الجيش نار لا تلعبوا معاه ولا تلعبوا بيه”.
ولفت إلى أن السيسي أكد في دهشور ان القوات المسلحة تنحاز دوما للشعب وأن هذا اليوم الذي تعرف فيه الشعب على الفريق عبدالفتاح سعيد السيسي بعد أن أعلن مهلة الأسبوع التي انتهت يوم 30 يونيو.
موضوعات تهمك:
