يارا خضير. اصبحت يارا خضير حديث الشارع السوري نتيجة فعلتها التى لم يعتاد عليها الشارع السوري. قامت راقصة البالية الفنانة “يارا خضير” بإجراء استعراض لاحدى رقصات البالية فى شارع من شوارع دمشق القديمة بمفردها. لتجد الفنانة الشابة “يارا خضير” نفسها حديث الشارع السوري وحديث جميع مواقع التواصل الاجتماعى بين مؤيد ومعارض. فمنهم من عارض ما قامت به “يارا خضير” والذي لا يلائم العادات والتقاليد الشرقية للمجتمع السوري ومنهم من أيد ما قامت به ورأى أنه شر حضارى ينمي روح الفن ومواكبة للحريات الشخصية التي ينادي بها الشعب السوري.
موقف يارا خضير مما فعلته
أوضحت “يارا خضير” فى حديثها انها عند القيام برقص الباليه فى شوارع دمشق القديمة كانت تنظر الى الناس وترى فى أعينهم علامات الدهشة والتعجب، كما رأت فى اعين الاخرين نظرات تنفير ورفض لما تفعله. هذا كما انها تعرضت لسماع بعض الكلمات شديدة اللهجة والتجشم، وآخرون يشهدون لها بالاعجاب واستحسان ما تفعله.
لكن “يارا خضير” تجاهلت كل ما يقال وكل ما ينتقد ما تفعله واستكملت الرقص الى ان انتهت، هذا الأمر كان مجرد رسالة من فنانة شابة تدعى “يارا خضير” الى الناس بأن الحرية الشخصية مكفولة للجميع ويجب على الناس أن يعطوا المساحة الكافية للاخرين بفعل ما يحبه مادام الأمر لا يؤذي أحدا.
هذا كما أوضحت “يارا خضير” عبر صفحتها الخاصة فى الفيس بوك عند نشرها احدى صورها وهي ترقص الباليه في شوارع دمشق ” شوارعنا ينقصها الحب والفن. ينقصها العازفون والناس المبتسمة. ينقصها أناس لا يتدخلون في شؤون غيرهم.
ومن خلال تلك الصور وتلك الكلمات تلقت “يارا خضير” بعض التعليقات منها ما كان ايجابيا ومنها كان سلبيا. فهناك ما قام بانتقادها برقصها في الأماكن العامة والشوارع ونصحها بان الرقص له اماكنه المخصصة ولا يجوز الرقص في الأماكن العامة حفاظا على التقاليد والعادات.
بينما كانت هناك بعض الردود الايجابية التى قامت بتدعيمها واستكمالها لعرض رقصاتها الخاصة في الشوارع والاماكن العامة لنشر الحب والسعادة والبهجة في شوارع دمشق.
نبذة عن “يارا خضير”
راقصة الباليه “يارا خضير” مواليد 1988 طالبة فى كلية الاعلام، حازت راقصة الباليه ” يارا خضير” على بطولة سوريا فى الجمباز الإيقاعى فى عام 2011. هذا كما شاركت راقصة الباليه “يارا خضير” فى افتتاح معرض دمشق الدولي بفقرة رقص باليه.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة