وصل وفد تركي دبلوماسي صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في أول زيارة رسمية من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي في عام 2013.
وتستمر الزيارة الرسمية وفقا لما هو معلن ليومين اثنين، حيث تبدأ المحادثات مساء اليوم الأربعاء، لبحث عدد من الملفات من شأنها إصلاح العلاقات المتوترة بينهما استمرت لثماني سنوات.
وعلى رأس تلك الملفات الملف الليبي الذي تدعم فيه مصر قوات الجنرال خليفة حفتر التابعة لبرلمان شرق ليبيا، وتدعم تركيا حكومة طرابلس التي تطالب أنقرة بالمساعدة في رحيل كافة القوات الأجنبية عن ليبيا.
كما يتواجد البلدان أيضا على طرفي النزاع في منطقة شرق المتوسط بما يخص الحقوق المائية والسيادية بالمنطقة الغنية بالغاز.
ووصل نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال للقاهرة قبل ساعات قليلة على رأس وفد من إسطنبول في الزيارة الأولى منذ القطيعة بين البلدين بعد 30 يونيو 2013، والتي يلتقي خلالها عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية.
وتتناول الزيارة ملف العلاقات المصرةي التركية وطرق العودة للحياة الطبيعية والإعداد لعقد لقاء على مستوى وزراء خارجية البلدين خلال الفترة المقبلة.
وكانت الخارجية المصرية قد أكدت في بيان سابق لها أن المشاورات بين مصر وتركيا ستعقد برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصرية، مشيرا إلى أن المناقشات ستتركز على خطوات ضرورية من شانها أن تؤدي لتطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
موضوعات تهمك:
