في واقعة مؤلمة، توفي الدكتور أحمد ماهر، طبيب جراحة القلب، داخل معهد ناصر بالقاهرة، أثناء تأديته عمله بعد ساعات طويلة من إجراء العمليات الجراحية.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لمصادر طبية، تعرّض الدكتور ماهر لتوقف مفاجئ في القلب أثناء حديثه مع زملائه عقب انتهائه من قائمة عمليات استغرقت 5 ساعات. وبعد شعوره بالإرهاق، توجه لغسل وجهه قبل أن يسقط فجأة. وأوضح الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر صفحته على “فيسبوك”، أن محاولات إنعاش الطبيب باءت بالفشل.
وقال شعبان: “توفي الدكتور أحمد ماهر بتوقف القلب المفاجئ أثناء ارتدائه ثياب العمل داخل المستشفى. كان شخصية طيبة ولين القلب، ونعوذ بالله من موت الفجأة”.
ردود فعل وتعازٍ واسعة
الحادث أثار موجة من الحزن والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه العديد من الأطباء والمواطنين مشيدين بإنسانيته وتفانيه في العمل.
كما أصدر وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، بيانًا رسميًا نعى فيه الطبيب الشاب، معربًا عن حزنه العميق ومشيدًا بتفاني الدكتور ماهر وإخلاصه في أداء رسالته الإنسانية.
وفاة الفجأة بين الأطباء
يُشار إلى أن وفاة الدكتور أحمد ماهر تسلط الضوء على الضغوط الكبيرة التي يتحملها الأطباء، وخاصة في تخصصات جراحية دقيقة، ما يثير تساؤلات حول الحاجة لدعم أكبر للكوادر الطبية وتحسين ظروف العمل.
إقرأ أيضا: