من المعروف أن معظم السيدات المتزوجات حديثاً يعملون على تأجيل حدوث حمل، وذلك لأسباب كثيرة تتفاوت ما بين أسباب حياتية واجتماعية وما بين أسباب صحية أو قد يكون هنالك سبباً عضوياً عند أحد الطرفين يتسبب في تأخير الحمل، وسوف نتطرق الآن إلى وسائل منع الحمل التي قد يستخدمها أحد الطرفين من أجل تأجيل عملية الحمل مؤقتاً، مثل اللولب أو حبوب منع الحمل، أو الواقي الذكري والأنثوي أو حقن منع الحمل أو القذف الخارجي.
1- اللولب:
يعتبر اللولب من أكثر وسائل منع الحمل استخداماً قديماً، وهو عبارة عن جهاز يوضع في الرحم، حيث يقوم بالتأثير على الرحم بحيث يكون من الصعب جداً تخصيب أي بويضة، وعلى الرغم من كثرة استخدام هذه الوسيلة إلا أن لها العديد من الأضرار منها ما يلي:
– زيادة نزول دم الدورة الشهرية.
– قد يتطور الأمر إلى حدوث نزيف.
– قد يتسبب في بعض الأحيان في الإصابة بالعقم.
ولذا يجب على المرأة التوجه مباشرة إلى الدكتور في حالة، الشعور بوجع حاد في البطن أو حدوث نزيف أو نزول إفرازات رائحتها سيئة.
2- حبوب منع الحمل:
تعتبر هذه الوسيلة من أكثر الوسائل أماناً واستخداماً بين النساء في هذا الوقت، وذلك لأن هذه الحبوب تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، وأيضاً هناك أنواع من الحبوب يمكن أن تستخدمها السيدة أثناء فترة الرضاعة بأمان، ويجب التوقف نهائياً عن تناول هذه الحبوب في حالة التعرض لإجراء أي جراحة.
متى يمنع استعمال حبوب منع الحمل:
1- في حالة الإصابة بمرض السكر أو القلب.
2- في حالة الإصابة بسرطان الثدي أو أمراض الكبد .
3- في حالة الإصابة بالصداع النصفي.
4- في حالة الإصابة بالصرع.
3- الواقي الأنثوي:
هو عبارة عن غطاء من السليكون يوضع في المهبل لكي يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم حتى لا يتم تخصيب أي بويضة، مما يؤدي إلى عدم حدوث حمل وهذه الوسيلة هي وسيلة لا يعتمد عليها، فقد تفاجأ السيدة التي تستخدم الواقي الأنثوي بحدوث حمل، ولذا تعتبر هذه الوسيلة غير آمنة إذا استخدمت وحدها.
4- حقن منع الحمل:
وهي تعتبر من أيسر وسائل منع الحمل في الاستخدام، ولذلك يستخدمها عدد كبير من السيدات، وذلك لأنها تؤخذ كل ثلاثة أشهر فلا تحتاج المرأة إلى أخذها إلا مرة كل ثلاثة شهور،ومن أهم مميزات حقن منع الحمل ما يلي:
1- أنها لا تستخدم كل يوم ولكن تؤخذ كل فترة محددة ثلاثة شهور على سبيل المثال.
2- لا تتعب المرأة في استخدامها حيث يكون من الصعب نسيانها لأنها لا تؤخذ يومياً بعكس حبوب منع الحمل.
3- يستمر تأثيرها لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن تحديد المدة على حسب تحديد النوع الذي يتم استخدامه.
4- أنها من أكثر وسائل منع الحمل آماناً مثل الحبوب.
من أهم أضرار هذه الحقن:
* قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بألم في الثدي وقد يتطور هذا الألم ليصل إلى الإصابة بسرطان الثدي.
* قد تؤثر تأثيراً سلبياً على مواعيد الدورة الشهرية.
* قد تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل حتى بعد التوقف عن أخذها لمدة سنة على الأقل.
* قد تتسبب في الإصابة بآلام في المفاصل، وحدوث هشاشة في العظام.
وبهذا نكون قد تطرقنا إلى بعض وسائل منع الحمل الأكثر انتشاراً وأماناً، ويجب على أي السيدة أن تستشير الطبيب قبل استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل.