أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، اليوم الاثنين، أن بلاد ستعمل على بذل قصارى جهدها من أجل ضمان استقرار سوق النفط.
يأتي ذلك على خلفية التوترات في المنطقة وتباين أسعار النفط بين الارتفاع والاعتدال، بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت قاسم سليماني.
وقال الأمير السعودي ان المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ستعمل على ضمان استقرار سوق النفط وعدم التأثر بالتوترات القائمة في الوقت الحالي.
وأضاف وزير الطاقة السعودي في مؤتمر للطاقة أنه ليس هناك مورد أكثر اعتمادية ومسؤولية من المملكة العربية السعودية.
وأكد أنه في وقت تستمر فيه التوترات في المنطقة واصفا إياها بالمحتدمة ستعمل المملكة على بذل قصارى جهدها من أجل ضمنا استقرار الأسواق.
يذكر ان توترات تسببت في ارتفاع أسعار النفط نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في العراق على خلفية هجمات عسكرية متبادلة أخرها قصف إيران لقاعدتين عسكريتين في الأراضي العراقية لم تسفر عن إصابات.
يذكر أن الرئيس الأمريكي قد زعم في وقت لاحق على الضربات الإيرانية عدم حاجته إلى نفط الشرق الأوسط مؤكدا أن بلاده هي الأقوى اقتصادا وجيشا في العالم.
وعلى الرغم من ذلك فإن الأموال السعودية التي تدفع للولايات المتحدة على هيئة صفقات أسلحة واستثمارات تعد ضمانة بالنسبة لها للحماية الأمريكية لها في المنطقة من الرعب الإيراني، بحسب ما ترى المملكة.
وتحث إدارة ترامب المملكة على مزيد من الأموال من أجل حماية امنها، وفي تصريح سابق لترامب قال فيه أنه لولا الحماية الأمريكية لما بقي الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان في السلطة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة