هدد وزير الدفاع الصهيوني نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بعملية عسكرية مدمرة ضد قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع رفض المقاومة الفلسطينية لصفقة القرن، وذلك أيضا مع استمرار عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال جنوبي الأراضي المحتلة.
وبحسب ما نقلت صحف ووكالات أنباء، فإن وزير الدفاع الصهيوني نفتالي بينيت، هدد بعملية عسكرية مدمرة للقطاع الذي تحكم قطاع غزة وترفض التنازل عن الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك عقب مشاورات عسكرية صهيونية بالقرب من قطاع غزة، وذلك مع وجود قادة صهاينة عسكريين في منطقة الجنوب بالإضافة لنائب رئيس أركان جيش الاحتلال.
وقال الوزير الصهيوني أنه أنهى مشاورات أمنية قرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيشه لا يريد الحرب ضد حركة حماس، لكن تريد حماية المستوطنين الصهاينة في المنطقة الجنوبية.
وزعم أن هناك تصرفات غير مسؤولة من قبل حركة حماس تقرب عملية عسكرية بينهما، مشيرا إلى أن هناك عملية مدمرة قد تقع هناك لكن تلك العملية ستكون مختلفة عما سبق، مشيرا إلى أن لا أحد يملك الحصانة في تهديد صريح لقادة المقاومة.
وتباع الوزير الصهيوني قائلا هناك خياران أمام قادة حماس إما الرفاهية الاقتصادية أو دفع الثمن على حد زعمه.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد هدد قبل وقت قصير بعملية عسكرية ضد قطاع غزة قائلا أنها ستكون “ساحقة” على حد قوله.
يذكر أن محللون صهاينة كانوا جنرالات سابقين في الجيش قد حذروا من أي حماقة يرتكبها جيش الاحتلال حيث يمكن لقطاع غزة بقيادة حماس ان تمطر تل أبيب بنيران تحرقها، بينما هدد قادة في حماس الاحتلال بأن صواريخ المقاومة ستضرب كل شئ من غلاف قطاع غزة حتى حيفا.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة