أعلن وزير الدفاع الصهيوني نفتالي بنيت، مساء اليوم الثلاثاء انه يسعى من أجل عدم إقامة دولة فلسطينية على أية أراضي، مؤكدا أن دولة الاحتلال لن تعترف بالدولة الفلسطينية تحت أي ظرف من الظروف على حد قوله.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن في الشرق الأوسط والتي تسعى من أجل دولة فلسطينية على أراضي من الضفة الغربية وغزة فقط مع عاصمة داخل القدس الشرقية بقرية صغيرة هناك في وقت لن تتمع الدولة الفلسطينية بأي سيادة وسيتم نزع أسلحتها على حد زعمه.
وقال وزير الدفاع الصهيوني أن السيادة الصهيونية يجب أن تكون أراضي يهودا والسامرة، على حد زعمه، وذلك في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر.
وكتب بينيت في تغريدته أن السيادة الصهيونية يجب أن تكون على كل أراضي يهودا والسامرة مؤكدا أنه لن يسمح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على أي أساس أو تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد بينيت أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعلن تطبيق السيادة على مزيد من الأراضي الفلسطينية، بينما أكدت وسائل إعلام صهيونية أن هذه الأراضي تشكل غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
يذكر انه في أواخر عام 2017، تم الإعلان عن نية أمريكية للسلام في الشرق الأوسط وهو ما سماه الإعلان بصفقة القرن، والتي تتضمن خطة من وجهة نظر صهيونية ولك يتم الإعلان عن بنود الصفقة إلا مؤخرا دون أية تفاصيل كبيرة بهذا الشان عن الصفقة التي تتضمن 80 صفحة.
وخلال سنوات حكمه دعم ترامب الاحتلال بما لم يدعمه به أحد من قبل من خلال تقديم اعترافا بالقدس المحتلة عاصمة للكيان المحتل والاعتراف بسيادته على الجولان السوري المحتل بالإضافة لتأييده لبؤر استيطانية غير شرعية والعمل على تضييقات قوية ضد الفلسطينيين أبرزها حجب المساعدات الإنسانية عنهم.
وقال نتنياهو في وقت سابق أن ترامب أعظم صديق لإسرائيل بعدما أطلعه على بنود صفقة القرن، بينما قال بيني غانتس زعيم اليمين المتطرف الصهيوني أنه سيعمل على تطبيق تلك الصفقة بعد الانتخابات الصهيونية المقبلة.
موضوعات تهمك:
صفقة القرن تستولي على غور الأردن لصالح الاحتلال
فلسطين ترفض صفقة القرن رفضا قاطعا
- للمزيد: فضيحة وأشرار
عذراً التعليقات مغلقة