قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة أن قيام أي من المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم عنصرية مقيتة تجرح مشاعر المسلمين وتؤجج الكراهية وتضر بدعوات السلم الإنساني والعيش المشترك.
وأضاف جمعة في بيان عبر تويتر، أنه يجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين.
كان زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي راسموس بالودان قد أقدم الخميس الماضي على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة
وذكرت تقارير أن بالودان جاء رفقة عناصر شرطية للمنطقة في المدينة التي يقطنها مسلمون وأشعل النار في القرآن دون أن يعير اهتمامًا للتنديدات الصادرة عن حشد وعدده 200 شخص.
واندلعت مواجهات الخميس في نوركوبينغ جنوب غرب ستوكهولم بين الأمن ومتظاهرين مسلمين احتجاجًا على إحراق نشطاء من اليمين المتطرف نسخة من القرآن الكريم.
وبحسب بيان الشرطة فإن عناصرها أطلقت الرصاص التحذيري وقد أصيب ثلاثة أشخاص بشظايا مرتدة ويتلقون العلاج في المستشفى.
وفي بيان آخر استنكر الوزير المصري الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مؤكدًا في بيانه عدم جواز تقسيم المسجد لا زمانًا ولا مكانًا، وقال: “الأقصى قبلة المسلمين الأولى ثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه لا زمانا ولا مكانا ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به، ويجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي”.