أثارت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد الجدل في المجتمع المصري، والذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مصريين، مما أدى إلى حالة من المشاحنات بين مؤيد ومعارض وساخر مما قامت به الوزيرة المصري بالسفر إلى الصين من أجل المساعدة في مواجهة فيروس كورونا الجديد هناك.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان دولتي كندا وفرنسا وصول مصابين بالفيروس المستجد القاتل من مصر، مما يعني أن مصر لديها حالات إصابة بالفيروس، وينتشر بها دون إعلان حكومي، حيث لم يتم الإعلان عن حالتين واحدة تم شفاءها والثانية أعلن عنها اليوم حيث أكدت الحكومة المصرية أنها الحالة الوحيدة الموجودة في البلاد حاليا وسط مخاوف.
وقررت دولة قطر منع دخول المصريين على أراضيها بعد التقارير التي تقول أن هناك حالات إصابة عادت من مصر إلى بلادها، وذلك تخوفا من انتقال الحالات المصابة إليها، بينما قررت الكويت هي الأخرى نفس القرار بحظر دخول المصريين إلى أراضيها مؤقتا.
وأعلنت الوزارة أمس، أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد قررت السفر إلى الصين من أجل المساعدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد والمتسبب في مرض كوفيد 19، بعد تفشيه في الصين، وذلك للتأكيد على خلو مصر من الفيروس بل وإمكانيتها مساعدة الصين في أزمتها.
هالة زايد
واجهت زايد انتقادات شديدة من قبل عدد من المتابعين، في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب احد المعلقين: “لو صدق الخبر فعلا فده أغرب حاجة ممكن تسمعها في حياتك كلها. بلد العالم كله مقاطعها بشكل صارم خوفا من المرض القاتل المتفشي فيها .. تبعت لها دولة تانية وزيرة الصحة بتاعتها … طب ليه؟؟؟”.
بينما علق آخر قائلا أن “دا قرار عنجهي فارغ حرام عليكم كفاية عنطزة بقى وركزوا في شغلكم بدل ما تسافروا تثبتوا أنكو مقطعين السمكة وديلها”.
لكن تلك الانتقادات واجهها على الطرف الآخر تأييد كبير لتلك الخطوة، حيث أكد متابع أن “مصر مفيهاش كورونا غصب عن مثيري البلبلة، وأكبر إثبات على كدة أننا بنساعد دلوقت في مواجهته مش محتاجين مساعدة حد”.
لكن البعض انتقد الوزيرة هالة زايد بسخرية حيث سخر أحد المتابعين قائلا: “لو مصر مفيهاش فيروس كورونا يبقى تحية لوزيرة الصحة”، بينما تابع قائلا “ولو فيها وباقي العالم ما يعرفش يبقى التحية للأمن المصري”، ويضيف ساخرا “ولو فيها ووزارة الصحة ولا العالم يعرفوا فتحية للشعب المصري”.
تغريدة ساخرة أخرى قالت: “أعتقد إنها سافرت بتكليف من الريس السبب هو التفاوض حول جهاز الكفتة بين مصر والصين. وأعتقد إن جهاز الكفتة حقيقي ولو تم الإتفاق حتبقى مسألة هامة جدا لتدعيم ريادة مصر في العالم كله، لو كانت الفرضية دي حقيقية فمصر حيبقى لها وضع عالمي مختلف جدا في المستقبل القريب”، (“جهاز الكفتة” إشارة لاختراع سابق أعلن عنه جنرال مصري لكنه لم يكن حقيقيا)، بينما قال آخر “أعتقد إنها مسافرة الصين (في إشارة إلى وزيرة الصحة المصري) ومش هاممها ولا خايفة من العدوى لان معاها الجهاز الخصوصي بتاعها لمواجهة أي فيروس في العالم”.
عذراً التعليقات مغلقة