أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت، تعليقا على ما انتشر مؤخرا حول اعتقال عدد من قيادات الجيش الوطني الشعبي وذلك في ظل الحديث عن حركات غير مستقرة وأوضاع مقلقة داخل الجيش.
بينما نفت وزارة الدفاع الجزائرية إقالة عدد من القيادات المركزية والإطارات العليا بالجيش الوطني الشعبي، مؤكدا كذب ما تم تداوله أمس من العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي من معلومات بهذا الشأن.
وبحسب ما ذكرت صحيفة النهار الجزائرية، فإن وزارة الدفاع الوطني قالت أن الشائعات والدعايات المغرضة التي تصدر من أبواق لديها مصالح لم تعجبها تغييرات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، في محاولة يائسة.
ولفتت إلى أن تلك هي محاولة يائسة تسعى من أجل بث البلبلة في البلاد وزرع الشك في صفوف الجيش الوطني الشعبي، مؤكدة أنه سيظل الحصن المنيع الذي يحمي البلاد من كافة الدسائس.
وأكدت وزارة الدفاع أنها تستنكر بقوة مثل تلك الممارسات لافتة إلى أنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية من أجل ملاحقة مروجي تلك الشائعات وتقديمهم أمام العدالة لوضع حد لمثل تلك الحملات التي وصفتها بالمضللة والتحريضية للرأي العام.
وشددت الوزارة على أن كل تلك القرارات والتي تتخذ في هذا الإطار ويتم التعامل معها بكل شفافية مطلوبة، ويتم إعلان الأمر من أجل تقديم المعلومات للرأي العام.
موضوعات تهمك: