تحدثت عائلة الأسيرة الفلسطيني الصبي أحمد مناصرة عن معاناته داخل العزل الإنفرادي في سجون الاحتلال، كما تكلمت والدته بحزن كبير عن تطورات الجلسة الأخيرة وتأثيرات ذلك على صحته وإدراكه.
ويضع الاحتلال أحمد مناصرة في سجون الاحتلال بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بالقدس المحتلة برفقة ابن عمه حسن الذي استشهد وقتها واعتقله الاحتلال بطريقة فظة وعذبه خلال التحقيقات.
ولدى اعتقاله قبل أكثرم ن سبع سنوات كان أحمد من بلدة بيت حنينا، يبلغ من العمر وقتها 13 عامًا و9 أشهر ومنذ هذا الحين وهو أسير لدى الصهاينة بعدما حكموا عليه بالسجن 12 عامًا.
7 أعوام على حرمانه من حضن والدته وعام آخر لعزله.. عاشت والدة الأسير المقدسي أحمد مناصرة أمس لحظات فرحة عارمة بعد سماح الاحتلال بلقاء إصبعها بإصبع نجلها لأول مرة منذ سنوات! .. فكيف كان هذا اللقاء؟ #الحرية_لأحمد_مناصرة#freeahmadmanasrah pic.twitter.com/jwFve6HGLZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 14, 2022
وتمكنت أسرة الأسير الشاب يوم الأحد الماضي من لمس أصابه للمرة الأولى منذ سبع سنوات وذلك بعد رفض القاضي الصهيوني السماح لها بمصافحته وعن هذا الأمر قالت “مسك ابني إصبعي وظل يقبله وهو يرتجف ويبكي بشدة.. فرحت كثيرا لأني لمست إصبعه بعد حرمان طويل.. كان ابني كثير التأثر بالأمر”.
وتابعت: “أخبرته بألا يخاف، وأن الجميع يحبونه ويحاولون جاهدين إنهاء أسره”، وبيّنت الأم الحزينة لفراق ابنها أنه خسر كثيرا من وزنه، متهمة قوات الاحتلال بالتسبب في مرضه، وقالت “بقاء ابني في العزل يشكل خطرا مستمرا على حياته”.
من جانبه قال والد الأسير مناصرة أنه أصبح أكثر نحافة وصار يرتجف بشدة رغم عدم شعوره بالبرد مؤكدًا ما قالته والدة الأسير الصبي بأن العزل قد يؤدي إلى تطورات خطيرة على صحته وحياته.
وتداول نشطاء فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو حديث العائلة وانتقدوا ما يقوم به الصهاينة بحق صبي صغير يترعرع في ظل ظروف قاسية في السجون الصهينونية بلا رحمة، وطالبوا بالحرية للأسير الشاب الذي يعيش أهم سنين حياته في الأسر بغرفة منعزلة عن الدنيا.
موضوعات تهمك: