واشنطن تنفي علمها المسبق بتفجيرات سريلانكا
نفت الولايات المتحدة الأمريكية، ما تردد من أنباء بأنها كانت على علم مسبق بالتفجيرات التي سريلانكا التي استهدفت كنائس ومساجد الأحد، وراح ضحيتها أكثر من 350 قتيلا.
وصرحت السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا، ألاينا تبليتز، بأن “بلادها لم يكن لديها علم مسبق بالتفجيرات الدامية، التي استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا”، بحسب قناة “الحرة” الأمريكية.
وجاء تصريحات السفيرة الأمريكية، بعد أنباء محلية تفيد، بأن مسؤولين أجانب حذّروا بأن هجوما يلوح في الأفق هناك.
وأضافت أن “التحقيقات المتعلقة بالهجمات، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، لا تزال مستمرة، وأن فريقا من مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي متواجد في سريلانكا ويساعد في التحقيقات”.
ورفضت “تبليتز” أن تقول ما إذا كان هناك مسؤولين أمريكيين لديهم معلومات عن المتطرفين المحليين وقائدهم، الذي يزعم أنه شن أحد الهجمات، وقالت إن “الولايات المتحدة ما زالت قلقة من المسلحين الطلقاء”.
وتابعت “من الواضح أن النظام عانى من بعض الفشل، إذ فشل المسؤولون السريلانكيون في تمرير التحذيرات التي تلقوها قبل الهجوم”.
والأحد الماضي، شهدت سريلانكا سلسة تفجيرات استهدفت 8 كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد الفصح”التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية.
وبحسب حصيلة رسمية، فإن التفجيرات أسفرت عن مقتل 359 شخصًا، وإصابة أكثر من 500 آخرين.
إقرأ أيضا: داعش يعلن مسئوليته عن حادث سريلانكا
عذراً التعليقات مغلقة