أعلنت واشنطن عن موقفها مجددا من التواجد الروسي في سوريا، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى أن تنسحب روسيا من داخل الاراضي السورية.
جاء ذلك وفقا لما ذكره المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري.
ولم يكن هذا التصريح حول التواجد الروسي في سوريا هو الأول من نوعه حيث سبقه تصريحات عدة لمسؤولين أمريكيين على مدار السنوات الماضية.
وقالت واشنطن على لسان مبعوثها الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قوله أن الولايات المتحدة لا تعمل على جعل روسيا تنسحب من سوريا.
وأضاف في مؤتمر صحفي، في وقت سابق، باكر صباح الجمعة، أنه فيما يخص انسحاب روسيا من سوريا، فإن بلاده لم تسع إلى هذا الهدف أبدا، مؤكدا أن روسيا موجودة هناك منذ أكثر من 30 سنة ولديها علاقات طويلة الأمد مع نظام الأسد.
وأوضح أن بلاده لا تعتقد أن هذا أمر جيد بالنسبة للمنطقة أو روسيا نفسها إلا أن بلاده لا تتبع مثل تلك السياسات.
وأشار إلى أنه فرض تقديم تنازلات كبيرة من قبل الولايات المتحدة لروسيا فيما يخص التسوية السياسية في سوريا، أمر غير مقبول بالنسبة لبلاده.
وأكد أن بلاده تسعة من أجل غعادة الأمور لما كانت عليه قبل النزاع، لافتا إلى أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كل القوات المسلحة التي دخلت إلى سوريا.
وأكمل قائلا أنه بما يخص ذلك فإن بلاده تهتم أكثر بانسحاب الإيرانيين والمليشيات الشيعية تحت قيادتها، بينما لم يذكر المبعوث الأمريكي موقف بلاده من بقاء بشار الأسد في السلطة من عدمه.
موضوعات تهمك: