أعلنت واشنطن استعدادها للاستماع إلى أي مخاوف قد تكون لدى بيونغ يانغ لكن فقط في حال جلست إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحافية أن الولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى مخاوف كوريا الشمالية لكن فقط في حال جلست الأخيرة على طاولة الحوار، داعيًا إياها إلى العودة للمسار الدبلوماسي.
وأضاف نيد برايس أن كوريا الشمالية ستستمر في مواجهة العواقب حتى تتوقف عن إجراءاتها التصعيدية، مضيفًا أن بيونغ يانغ لم تقدم أي مؤشرات ملموسة حول انفتاحها على هذا الحوار.
وأشار إلى أنهم يراقبون عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية، محذرًا من حدوث “استفزازات إضافية محتملة من كوريا الشمالية”.
وأوضح برايس أن الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها اتخذوا سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل إدانة الاستفزازات الصاروخية الأخيرة من جانب الشمال.
وتابع قائلًا أن أفعالهم تهدف من أجل أن يوضحوا لكوريا الشمالية إن سلوكها التصعيدي سيؤدي لعواقب وهذه العواقب مستمرة طالما ظلت الاستفزازات.
موضوعات تهمك:
كوريا الشمالية تطلق مقذوفين إلى بحر اليابان