واشنطن تسمح بتحويل جثث الموتى الى سماد عضوي
واشنطن الولاية الأمريكية الأولى، في الولايات المتحدة، التي تقر تشريعاً يسمح بتحويل جثث الموتى بطريقة حيوية إلى سماد عضوي، يستخدم في الزراعة، في عملية خاصة يطلق عليها فنياً عملية تسميد البشر.
وو وقع حاكم ولاية واشنطن، جاي إنسلي، على مشروع القانون الجديد، وهذا ما جعله يتحول إلى قانون رسمي بدأ تطبيقه فعلياً، ويسمح لأقارب الميت باستلام تلك المكونات، واستخدامها في زراعة زهور أو خضر، أو أشجار.
ووافق البرلمان المحلي لولاية واشنطن، على قانون يجيز تحويل جثث الموتى إلى “سماد بشري” ابتداء من مايو 2020، لتكون واشنطن أول ولاية أمريكية تسمح بتحويل جثث الموتى إلى سماد بدلا من ان يتم دفنها او حرقها.
كما قام حاكم الولاية غاي إنسلي، بالتوقيع على مشروع قانون يسمح للمرافق المرخصة بـ”تخصيب عضوي طبيعي” لجثث الموتى، يحولها مع مزجها بمواد مثل نشارة الخشب والقش، إلى تربة في غضون بضعة أسابيع فقط، وذلك لوجود العديد من “المقابر الخضراء” فى واشنطن، حيث يمكن دفن الناس دون تحنيط أو صناديق أو شواهد قبور.
و لاول مرة يضع القانون، ضوابط التحويل البيولوجي الطبيعي لجسم الإنسان، وبذلك يفتح الطريق امام تأسيس أول مركز متخصص فى هذا الامر، ويطلق على القانون اسم “القانون المتعلق بالبقايا البشرية”، وتم التوقيع علي القانون يوم الاربعاء من قبل حاكم الولاية الواقعة شمال الساحل الغربي.
وقالت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ريكومبوز”، كاتينا سبيد، وهى صاحبة فكرة تحويل جثث الموتى “خدمتنا تحول رفات الإنسان إلى تربة، حتى نتمكن من توفير حياة جديدة بعد موتنا”.وأجرت الشركة بالفعل اختبارات مع ستة متطوعين ، اظهرت النتائج التي تم الوصول اليها، فان السماد البشري سيكون أكثر إفادة للبيئة لأنه سماد مثالي لأي نوع من الأراضي، لانه يمتاز بانعدام الرائحة، و سوف يقلل من البقايا الكربونية لجسد المتوفى.
عذراً التعليقات مغلقة