أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، إغلاق معبري باب السلام واليعربية في سوريا، ومنع قوات النظام وداعموها من الروس دخول المساعدات الإنسانية للاجئين.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توما جرينفيلد، في اجتماع غير رسمي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أن إغلاق نقاط دخول المساعدات الإنسانية لسوريا عام 2020 عقب تعذر التوصل لاتفاق مع النظام السوري سبب كارثة.
وأضافت أن الوقت قد حان لكي يتم التوصل لحل سياسي فعلي حيث انه الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكل دائم للشعب السوري، دون المزيد من التفاصيل حول نية الإدارة الأمريكية الجديدة حول الإجراءات بشان سوريا.
وأوضحت أن عمليات الإغلاق منعت المساعدات الإنسانية الضرورية من الأمم المتحدة من الوصول للمحتاجين لها، مؤكدة أنه أمر مؤسف وقد أدى لتعميق معاناة الملايين من السوريين بال داع.
ومنعت السلطات النظامية والروسية دخول المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان بزعم أن تلك المساعدات تصل للمقاتلين، في حين أن المخيم كله من العائلات السورية النازحة بفعل الحرب التي فرضها النظام وحلفاؤها في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد حكم بشار الأسد وعائلته.
موضوعات تهمك:
