نددت واشنطن بالهجمات التي تسببت في مقتل ما لا يقل عن 35 مدنيا في مينامار على أيدي الجيش شرقي البلاد، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات تمنع تكرار تلك الفظائع.
وجاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أمس الثلاثاء، إعراب واشنطن عن قلقها إزاء قسوة النظام العسكري في معظم أنحاء بورما بما فيها ولايتي كاياه وكارين مؤخرا.
وأضاف أن استهدف الأبرياء ومنظمات إنسانية في ميانمار أمر غير مقبول وتمثل فظائع الجيش الواسعة ضد شعب بورما دليلا على ضرورة محاسبة عناصره.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب عليه بذل مزيدا من الجهود لتفعيل هذا الهدف ومنع تكرار الفظائع في بورما بما في ذلك عن طريق إنهاء بيع الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج للجيش.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان منظمات حقوق الإنسان عن مقتل 35 شخصا، بينهم نساء وأطفال واثنان من العاملين في منظمة Save the Children الإنسانية الدولية جاء عمليات الجيش في ولاية كاياه بشرق ميانمار.
موضوعات تهمك:
زعيمة ميانمار تظهر في المحكمة بملابس السجن لأول مرة