اتهمت واشنطن الصين بالمساهمة في تدعيم «أكاذيب» روسيا بشأن وجود مختبرات أسلحة بيولوجية وكيمائية أميركية في أوكرانيا.
أعلنت مسؤولة أميركية كبيرة أنّ انحياز الصين إلى روسيا مقلق للغاية بعد لقاء أميركي صيني رفيع المستوى في روما وفشل في خفض التوتّر حول غزو أوكرانيا.
قال البيت الأبيض إن المسؤولَين أجريا «نقاشاً جوهرياً حول حرب روسيا على أوكرانيا»، وشدّدا خلاله على «أهمية الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين».
* * *
أعلنت مسؤولة أميركية كبيرة، اليوم، أنّ انحياز الصين إلى روسيا مقلق للغاية، وذلك بُعيْد لقاء رفيع المستوى في روما بين مسؤولَين أميركيّ وصينيّ، والذي فشل على ما يبدو في خفض التوتّر حول غزو أوكرانيا.
واستمرّ اللقاء بين مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك ساليفان، وكبير مسؤولي السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيشي، في العاصمة الإيطالية اليوم سبع ساعات، بحث خلاله الطرفان الحرب في أوكرانيا وقضايا أمنية أخرى.
ووصفت المسؤولة التي رفضت الكشف عن اسمها اللقاء بـ«المكثّف، والصريح للغاية»، مؤكدةً أنه كان يتمّ التحضير له منذ كانون الأول.
بدوره، أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن المسؤولَين أجريا «نقاشاً جوهرياً حول حرب روسيا على أوكرانيا»، وشدّدا خلاله على «أهمية الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين».
ورفضت المسؤولة التعليق على ما ورد في الصحافة الأميركية حول طلب موسكو من بكين تقديم مساعدة اقتصادية وعسكرية لحربها على أوكرانيا، علماً أن روسيا نفت هذه الأخبار، فيما اتهمت الصين الأميركيين بنشر «أخبار مضللة».
من جهتها، اتهمت واشنطن الصين بالمساهمة في تدعيم «أكاذيب» روسيا بشأن وجود مختبرات أسلحة بيولوجية وكيمائية أميركية في أوكرانيا.
المصدر| أ ف ب
موضوعات تهمك:
