تستقبل ” واحة سيوة ” ، شمال غرب الصحراء الغربية المصرية ، في نفس التوقيت من كل عام زوارها من مختلف محافظات مصر وخارجها من أجل العلاج عبر الدفن في الرمال وهو علاج تقليدي منذ مئات السنين بهدف الشفاء من عدة أمراض اهمها:الضغط والروماتيزم والروماتيد وخشونة الركبة.
ويعتبر مردم “محمد أبو كرم وعمر طقة” من أشهر الأماكن التي يقصدها المرضى للعلاج في واحة سيوة حيث يوفر المردم (وهذا اسمه المتعارف عليه في سيوة) أهم الطرق وأسرعها للاستشفاء والتي تشمل الردم في الرمال وعمل مساج يومي بزيت الزيتون “المعتق” وتقديم وجبات تناسب ظروف النزلاء.
وقال صاحب المردم محمد أبو كرم في تصريحات خاصة ل”الساعة 25 “:”نستقبل منذ يونيو الماضي ضيوفنا من كل محافظات مصر وخارجها القادمين للعلاج في سيوة عبر الدفن في الرمال، وحققنا حتى الآن نتائج جيدة جدا بشهادة كل من أنهوا فترة العلاج عندنا”.
وأوضح أن “برنامج العلاج يتطلب بقاء المريض 3 أيام على الأقل تحت برنامج صحي من ناحية الدفن ونوعية الطعام والشراب المسموح له به؛وبعدها يمكنه العودة إلى منزله معافى بإذن الله”، حسب قوله.
وقامت “الساعة 25″ بجولة تفقدية داخل المردم للتعرف على طريقة العلاج وردود فعل النزلاء وكانت الإجابات جيدة وأشادت بالمكان وتعاملهم وطرق الاستشفاء”.