وائل الابراشي ينصب عليكم!

محمد خالد31 مارس 2020آخر تحديث :
وائل الابراشي

وائل الابراشي يخدعكم، هكذا يجب أن نبدأ هذا الموضوع حول التريند القائم عن الإعلامي المصري الذي فتح موضوع حظر التجوال مستضيفا وزير النقل المصري كامل الوزير وذلك في برنامجه الذي يقدمه على قناة تديرها شركة تابعة للمخابرات العامة المصرية، ومملوكة للدولة المصرية.

وخرجت عشرات المواقع والصحف تتحدث عن مشادة بين وائل الابراشي ووزير النقل الفريق كامل الوزير في البرنامج المعروض أمس، وذلك من أجل تقديم قصة على طبق من ذهب للرأي العام لكي يتحدث فيها.

الفيديو كان عليه الخلاق هو لمقطع مصور لزحام موجود في العاصمة المصرية القاهرة قرب مترو الانفاق، وذلك وقت تطبيق حظر التجوال واستضاف الوزير في مكالمة هاتفيه استمرت لدقائق.

هل وائل الابراشي يخدعكم؟

وائل الابراشي

لا نستطيع الحكم المسبق بأن قناة التلفزيون الرسمي المصري، المملوكة للدولة تخدع المواطنين، لكن يمكن أن نقول أن الشركة التي تدير القناة لها دورا في ذلك باختيار واحد مثل وائل الابراشي المعروف بفرقعاته الإعلامية منذ زمن طويل حيث يستضيف الضيوف ويدعهم يشتبكون مع بعضهم مع استفزازهم. أو تاريخه المعروف بفتح ملفات سياسية مهمة، لكنه يختزلها في نقطة واحدة صغيرة غير هامة ليدور الصراع عليها ويخرج المشاهد غير فاهم لشئ أو مستفيد بأي شئ.

لذا فإنه من الأولى أن يكون السؤال هنا لماذا تواصل وائل الابراشي مع وزير النقل وعرض عليه فيديو قبل الحظر لاتهامه بالتقصير؟ هل وصل الابراشي لشئ من هذا؟ الفيديو معروف ورآه الكثيرون فهل إدخال الوزيرة في مناقشة غير هادئة هل الحل للزحام؟

ربما وائل الابراشي يريد تقديم خدمات جليلة للدولة المصرية بصنع فرقعة جديدة تلهي الناس ومنعهم من التخطيط لشئ ما أثناء وقت الحظر وجلوسهم في المنازل دون فعل شئ يذكر.

وكان أحد المعلقين على ما حدث قد كتب: “لو استمر وائل الإبراشى فى مكانه ولم يُعزل من وظيفته فاعلم ان ما حدث بينه وبين كامل الوزيرى سيناريو تم الإعداد له مُسبقاً”. بينما كتب آخر: “أبناء مصر المخلصين ارجو من حضراتكم الخونه أمثال وائل الابراشى وحسن نافعه ومن على شاكلتهم لانهم يدسون السم فى العسل”، وكتب ثالث: “افضحوا وائل الابراشي. عميل للي يدفع”

موضوعات تهمك:

نجيب ساويرس وعصابات المافيا

جيف بيزوس يتسول ويربح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة