وائل الابراشي المذيع المصري الشهير يبدأ أولى حلقات فضيحة تطوير التلفزيون المصري باستضافة محمد رمضان، ولعل البداية هي “خناقة” محمد رمضان وباسم سمرة، وذلك وفقا للتوقعات هو الشئ الأبرز الذي من الممكن أن يتم تطوير تلفزيون بحجم التلفزيون المصري به في هذا العهد!
في البداية، كان هنا اتفاق لتوقيع بروتكول تعاون بين اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، ماسبيرو، وذلك مع شركة مملوكة لجنرالات في المخابرات العامة المصرية، والتي تسيطر على الإعلام المصري ليصبح ماسبيرو شأنه شأن كل الإعلام المصري ليس مملوكا للدولة ولكنه أشبه بجهاز شؤون معنوية تديره المخابرات في مصر.
تامر مرسي الذي يسيطر على الإعلام المصري وكان هناك فضائح كشفت عن عمله وتعاونه مع الوزراء المصريين مقابل رشاوى وعمولات وأموال أصبح الآن يضع يده على ماسبيرو، للإطلاع أكثر يمكنك قراءة هذا التقرير: فضيحة إقالة محافظ البنك المركزي المصري بداية سلسلة فضائح تعرف عليها
وائل الابراشي مع فضيحة محمد رمضان
بدأ المذيع المصري وائل الابراشي الذي كان “مركونا على الرف” لفترة طويلة، عمله مع مجموعة قنوات التلفزيون الرسمي في ماسبيرو التي يتم تطويرها من قبل تامر مرسي ليستضيف محمد رمضان بطل “أشباح مصر”.
لابد أن اختيار وائل الابراشي وهو إعلامي فاسد عتيد ومحبوب أيضا “للأسف”، هو اختيار رمز التطوير الحقيقي ورأس حرب الفن المخابراتي المصري محمد رمضان الذي خلال سنوات قليلة تورط في مئات الفضائح أبرزها حيازة سلاح والإفراج عنه ثم حيازة مخدرات ثم تهرب من الخدمة العسكرية ثم مشاركته فيها كفنان عسكري، قبل فضائح اخرى مثل فضيحة مشكلة الطيار اشرف ابو اليسر وسرقة فكرة عمله الأخير، قبل اقتحام مطعم البرنس وتصويره فيديو كليب دون استئذان.
كل تلك الفضائح تعبر عن عقلية الممثل محمد رمضان الذي ما ان يفخر بالبلطجة مرارا وتكرارا، وهو ما يعبر عن العقلية التي يفكر فيها طبقة التسلط البرجوازي المصري الحالية، ليكون خير بداية يبدأ بها وائل الابراشي “خناقة محمد رمضان وباسم سمرة”.
محمد رمضان دخل الحلقة فاتحا “صدره” ليس نصف عاري كما هو معتاد عنه أو حتى شبه عاري كما ظهر في حفلات سابقة يغني فيها عن معاركه، ولكنه دخل يفتح صدره بتصريحات حنجورية كما هو معتاد عنه، حيث استفزه الابراشي وهو يعرف كيف يخرج اسوء ما في الانسان السئ بالاصل، ليسأله عن المشهد المتداول الذي ضربه فيه باسم سمرة.
وقال رمضان بنبرة “البلطجية” في الحوار المعروف في برنامج التاسعة الذي يبث عبر القناة الأولى المصرية التي كانت هي نفسها التي تستضيف دروس أكابر المشايخ والعلماء والمفكرين والفنانين والمثقفين الحقيقين المصريين في عهود سابقة، ليقول فيه “لو كان في وعيه كان هيلاقي دراعي الشمال جاهز”، في إشارة إلى قانونه المعروف والذي ينشره في مجمل أعماله كبلطجي، وهو قانون الغاب، مضيفا “مخدتش بالي في الحدث وقتها، وفي آخر لحظة حسيت أنه خبطني، لكني سبته عشان مكنش في كامل وعيه” في إشارة للسكر.
فضيحة تطوير ماسبيرو
حتى الآن لم يعلن عن ملامح التطوير الذي بدأه تامر مرسي في التلفزيون المصري، لكن وللحقيقة، فإنها ستكون ليست بعيدة تماما عن المستهل والبداية التي بدأ بها وائل الابراشي حلقته مع محمد رمضان عن حالة السكر واللاوعي والبلطجة و”قانون الدراع”.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة