لا تقيم إسرائيل اعتباراً فعلياً للدول الأعضاء في «نادي معجبيها»، مثل فرنسا.
لم تَعُد قوّة إسرائيل «الناعمة» تستند إلى ادّعاءاتها بكونها «واحة ديمقراطية» في محيط من البرابرة!
«شركة NSO المنتِجة لبرنامج التجسس والحكومة الإسرائيلية تعملان يداً بيد لبناء تحالفات جديدة، وخدمة مصالحهما على المستوى الدولي».
تعاون فرنسي متعاظم في الميادين التكنولوجية والأمنية مع الكيان الصهيوني كمصدر إلهام في خوض الحروب الجديدة الموجّهة ضدّ السكان والحركات الشعبية.
الكيان الصهيوني «نموذج» يُحتذى بنظر نُّخب سياسية فرنسية وغربية وازنة وبالنسبة لزبائنه التقليديين من أنظمة فاسدة ومستبدّة جنوب العالم والعالم العربي.
* * *
بقلم: وليد شرارة
* د. وليد شرارة باحث لبناني في العلاقات الدولية.
المصدر: الأخبار اللبنانية
موضوعات تهمك: