فضيحة هيفاء وهبي تكشف عن ساقيها السمينين
هيفاء وهبي هل تعلم انها تفضح نفسها عندما تقلد الممثلات العالميات
فضيحة جديدة أثارتها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، موجة جديدة من الإثارة التي عادة ما تفلح فيها، حيث انتشرت عشرات التقارير، وآلاف التعليقات من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت تعليقات بشكل واسع على إعلان هيفاء وهبي الجديد والمثير للجمهور، مرت ساعات ولا كلام سوى عن هيفاء وهبي وما قامت به.
نشرت اللبنانية هيفاء وهبي، صورة لها وهي ترتدي فستانا أبيض اللون، وشعر أشقر، وسيقان شبه عارية، تشبه النجمات العالميات اللواتي، تبدو تسير بخطى تشبههم مصطنعة الثقة بالنفس قبل أن تنشر إعلانها الجديد. وهنا يتبادر للذهن لماذا لا تتردد هيفاء وهبي بأن تفضح نفسها عندما تقلد الممثلات العالميات، و لماذا تكشف عن ساقيها السمينين، رغم ان الصورة بعيدة لتخفي حجم الكتبل اللحمية في هذه الساق البقرية.
اقرأ/ي أيضا: الراهبات جواري في كنيسة الفاتيكان
ونشرت هيفاء صورة لماركة تجارية لأزياء تدعى، “بيو فيو يو”، وعلقت على الصورة بأنه إعلانا جديدا حول ماركتها التجارية الجديدة في عالم الأزياء، قائلة “يسعدني أن أقدم لكم beau voyou، علامتي وفكرتي”.
لابد تهدف هيفاء وهبي من علامتها التجارية الجديدة الربح وفقط، لذا فإنها تريد الترويج لها بكل ما يمكن لكي تصل للجمهور المستهدف من أجل الشراء.
عادة ما تلجأ لمياء لجسدها شبه العاري لإثارة الجماهير والانتشار، فذلك ما بدأته من أجل الوصول للنجومية من خلال مقاطع الفيديو كليب التي تحمل رسالتها العارية في الحياة. وهذا في الحقيقة جزء من الحملة الصليبية على العالم العربي الاسلامي، لتخريب عقول الشباب، وآخرها اقرأ/ي أيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
فضيحة هيفاء وهبي وتفسيراتها
هيفاء وهبي لا تملك الا جسدها الذي ارتفعت قيمته بمرور الوقت بعد ان كانت مجرد كومبارس في الدعايات، ولذلك فمن البديهي لامراءة بامكانياتها العقلية والاخلاقية ان ان تستغل راس مالها الوحيد اي اجزاء جسدها (جملة او بالمفرق) كوسيلة ترويجية لشركتها الجديدة، خصوصا وإن كانت تلك الشركة لن تقوم بانتاج إلا القطع متناهية الصغر، أو على الأقل عارية السيقان مما يلاقي رواجا كبيرا، في الأسواق، حيث تنادي هيفاء في كلماتها التي علقت بها على الصورة “تابعونا.. لا أستطيع الانتظار”، فيما يشي بإيحاء جنسي بطريقة ما.
إلا أن تلك الحيلة ليست كافية بشكل كبير للوصول إلى أعلى نتائج في التريند اليومي للمواطن العربي على مواقع التواصل الاحتماعي، فعادة ما يطلق فنانون شركات خاصة بهم، أو يبدأ فنانون أعمالا جديدة، لكن كيف يمكن الوصول لأعلى قيمة ترويجية دون دفع أموالا طائلة للقنوات الفضائية؟!
اقرأ/ي أيضا: سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”
اكيد ان هيفا وهبه لن تختار قضية عظيمة مثل قضية اللاجئين السوريين الذين يعانون صقيع الشتاء ويموت أطفالهم من البرد، فهذه القضية لا تهم الشعوب الناطقة بالعربية ولا بالاجنبية، ولن تلاقي الرواج المطلوب، كما أنها لن تصادم المافيات الحاكمة التي تسببت في تشريد الملايين في سوريا والعراق، وانما اختارت قضية المثليين الجنسيين والشواذ ولمعرفة المزيد يرجى الاطلاع على هذا الرابط: هيفاء وهبي تدعم المثليين.. ما الاسباب الحقيقية؟
هيفاء وهبي اختارات هذه القضية ثانوية ذات رواج، وفي نفس الوقت صادمة للمجتمعات العربية المحافظة التي تتابعها، من أجل إلقاء الضوء على ماركتها الجديدة، الأمر الذي انتشر بشكل هائل كما النار في الهشيم، ليلاقي سبابا من هنا أو هناك، وانتقادات وهجوما، وتتناوله برامج فنية، ومنصات إعلامية، ثم تنسى القضية التي أثارتها هيفاء، باسم التسامح والإخاء والحرية.
لا يخفى على عاقل أن هيفاء وهبي لا تمتلك الموهبة ولا القضية ولا الثقافة، فلا هي تشبه المغنية الأمريكية المشهورة ليدي جاجا بموهبتها الفنية،ولا بموقفها الانساني. أما فنيا فقد حصلت الليدي جاجا على جائزة الغرامي هذا العام (للتفاصيل من هنا)، وايضا هيفا وهبي لا تمتلك مشاعر إنسانية مثل الليدي جاجا التي كثيرا ما أعلنت تعاطفها وترحمها على ضحايا الثورة السورية كما في الرابط التالي: المغنية “ليدي غاغا” تغرد: صلوا من أجل سوريا.
هيفاء وهبي عادة تبحث عن أمرين، المال، و المتعة الحيوانية، وهذا ما تؤكده التقارير التي تحدثت عن علاقاتها مع زعيم حزب ايران في لبنان والذي سبق ان عالجناه في مقال حسن نصر الله خداع المقاومة والحقيقة الطائفية. و هذه التقارير التي اكدت ارتباطها معه في زواج متعة على الاقل لمرة واحدة استمر عدة أيام فقط، وبقيت تفاصيل هذه الصفقة مجهولة.
فضيحة هيفاء وهبة، خالد يوسف، شيماء الحاج، منى فاروق، والكثير جدا من الوسط الفني العربي ليسوا إلال عار على الفن، وعلى البشرية ان ينسب لها مثل هذه المخلوقات. وقد قامت قامت الساعة الخامسة والعشرون بكل شجاعة بمتابعة هذه الملفات الخطرة من خلال: فضيحة جنسية جديدة للثائر الاشتراكي الجنسي خالد يوسف مع سيدة الاعمال منى الغضبان
المثل الأعلى لهيفاء وهبة لا يمكن ان يكون سيدة الغناء العربي السيدة أم كلثوم التي لا ينتهي ذكرها من الألسنة والسماع والاستماع والتي عطينا ذكرى رحيلها في (أم كلثوم ”ملف جديد “رحلة العطاء التى مازالت تنبض بالحياة)، ولا حتى كالفنانة الراحلة الباقية في قلوب محبي الفن للفن ذاته شادية، الذي مر ذكرى ميلادها منذ أيام ولم ينساها محبوها من الكتاب والقراء: شادية دلوعة السينما وملف جديد فى ذكرى ميلادها رقم 88
سينسى الجميع القضية التي أثارتها هيفاء، وسينسوا هيفاء وهبي وسنسوا فضيحة وفضائح هيفاء وهبي، كما سينسى العالم ان هذه التي تكتسب رزقها من التعري فضحت نفسها وكشفت انها رغم كل الرجيم الذي تقوم به، ألا ان ساقيها سمينين كساقي البقرة.
صدق أو لا تصدق: الدعارة سلاح الاسد السري
كما ستنسى شعارات الإخاء والتسامح والحرية وقبول الآخر،وسنسى أن هيفاء وهبي تفضح نفسها عندما تقلد الممثلات العالميات، وستبقى ماركتها التجارية التي أعلنت عنها، لتحقق مبيعات ضخمة تجمع بها المال الذي تحلم به.
اقرأ/ي أيضا: وزيرة التربية الجزائرية التي تقود حملة صليبية في المدارس
Sorry Comments are closed