المحتويات
هيا الحسين والهروب.. معلومات جديدة وتفاصيل لم تذكر
هيا الحسين الأميرة الفارة من قصر الحكم في أبوظبي، فضيحة لا تزال في حكم السر بالنسبة للعرب والمتابعين للشأن العربي بالرغم من التسريبات التي خرجت إلى النور حول عملية فرارها وتفاصيلها وأسبابها.
في البداية جاءت الفضيحة مدوية بهروب الأميرة هيا أخت الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والتي كانت في سبيلها لإنقاذ أخيها من مؤامرة كانت تحاك له من قبل النظام الإماراتي بقيادة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والذي كان يعد لإنقلاب بحق العاهل الأردني ستكون أخته هيا رأس الحربة فيه.
واستمرت الفضيحة متداولة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت تقارير تفاصيل الفضيحة، كما كشفت الساعة 25 عن تفاصيل غير مرئية، (يمكنكم الاطلاع عليها من هنا: الأميرة هيا الحسين وفضيحة النظام الإماراتي).
تفاصيل جديدة في فضيحة هيا الحسين
تحدثت مصادر خاصة لـ”الساعة 25″ حول أسباب هرب الأميرة الأردنية إلى ألمانيا فرارا من زوجها محمد بن راشد، كانت مصادر سابقة ذكرت أن السبب الرئيسي هو رفضها المشاركة في مؤامرة حول أخيها الملك عبدالله من أجل إزاحته عن السلطة.
المصادر السابقة أكدت على أن الأميرة هربت إلى ألمانيا وطلبت الحماية من زوجها محمد بن راشد، بعد أن حاول هو ومحمد بن زايد الضغط عليها للقبول باللعبة والمشاركة في المؤامرة على العاهل الأردني، بسبب خلافات بين النظام الإماراتي ونظام الحكم في الأردن.
لكن المصادر الخاصة ذكرت أن الأمر غير دقيق مشيرة إلى أن الأمير بن راشد من قام بعملية تهريبها خارج البلاد نحو بلد أوروبي آمن واختار لها ألمانيا بعد تنسيق دبلوماسي بينه وبين مسؤولين ألمان رفيعي المستوى.
المصادر أكدت على ما ذكر سابقا حول نفوذ محمد بن زايد القوي داخل الإمارات كلها، وضعف نفوذ محمد بن راشد، لكن هذه المرة قالت المصادر أن بن راشد غير موافق بشكل تام على توريط زوجته في المؤامرة، وكان يحاول ان يواجه الأزمة ويحلها بعيدا عن زوجته لكن دون فائدة وكان نفوذ بن زايد وقوته عليه أكبر من أن ينجح في إنهاء الأزمة، مما دفعه للقيام بعملية تهريب زوجته وترتيب كل شئ لها، بدلا من المواجهة التي لن تنتهي لصالحه.
من هي هيا بنت الحسين ؟
هيا الحسين هي ابنة الملك الحسين بن طلال وابنة الملكة عليا، عينت في وقت سابق سفيرة للسلام من قبل الأمم المتحدة عام 2007، ولكن الأهم من تلك المعلومات هي معلومة كونها ابنة الملكة عليا.
تتشابه قصة الأميرة هيا مع قصة أمها الملكة عليا، التي كانت فلسطينية ولدت تربت في القاهرة لأب فلسطيني، قبل أن ترحل وتعود مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى مدينة الإسكندرية، في جوار أحد مرافقي الملك الحسين الذي كانت تتردد على فيلته، قبل أن يعجب بها ويتزوجها.
كانت الملكة عليا من أشد المؤيدين لحقوق الفلسطينيين والداعمين لهم، كما كانت من أشد الحريصين على مصالح الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال على العكس من الملك الحسين الذي كان راضخا للنظام الدولي في دعم الوجود الإسرائيلي.
تقول المصادر أنها ضغطت على الملك بأقصى طاقتها من أجل زيادة الدعم للفلسطينيين اقتصاديا وسياسيا، قبل أن تتوفى في حادث سقوط هليكوبتر، بعد موتها تحدثت تقارير عن مساعدتها لمحاولة إنقلابية على زوجها يخوضها ضباط أحرار قبل أن يتم إفشال الانقلاب من قبل داعمي القضية الفلسطينية واستمرار الملك المناوئ للقضية في موقعه، إلا أنه لم يتم إثبات تورطها في أية محاولات من هذا النوع.
التكهنات وقتها عام 1977 أشارت إلى تورط الملك في مقتل أم الأميرة هيا الحسين والتي كان يقود طائرتها أهم طيار أردني ويرافقها وزير الصحة بنفسه، وبعدها التقى العاهل الأردني بشكل طبيعي الرئيس الأمريكي ومسؤولين كما كان مخططا، قبل أن يخرج وينعيها باكيا، إلا أن الشعب الأردني والعربي لم تنطلي عليه دموع الملك مؤكدين أنه محاولة تمثيلية لإنهاء الأمر.
لابد أن قصة هيا الحسين تتشابه كثيرا مع قصة والدتها التي ماتت في محاولة لدعم قضية الفلسطينيين العادلة أمام مجموعة من المتحالفين مع الصهاينة، وهو ما يعني أن العاهل الأردني عبدالله الثاني تشابه مع أخته لأمها دون أباه، مما دفعه للرفض القاطع لصفقة القرن.
ضياع حقوق إنسانية
الأمور تطورت وبعدما كانت تنادي السيدة بإنقاذها من الاحتجاز القسري وعدم إعادتها لسجن بن راشد، أصبحت مشكلتها الآن في المحاكم تدافع عن حقها في حضانة أبنائها، وعدم استحواذ زوجها عليهم وحرمانه إياها منهم ويمكن أن يكون خطوة لإذلالها بهم، وإعادتها لمملكته.
موضوعات تهمك:
فضيحة خالد صلاح الجنسية.. أين الحقيقة؟
فضيحة المستشار صديق نتنياهو و بشار و محمد بن زايد يخطف الأنوار
برج العرب.. مشاهد وفضائح وأسرار ورموز خفية
- لمعرفة المزيد من الفضائح حول الفاسدين والمفسدين خصصنا قسما كاملا لهم: فضيحة وأشرار
عذراً التعليقات مغلقة