قُتل عدد كبير من قوات الأسد قدر بالمئات، ومن بين الضحايا عناصر من الملشيات المساندة أغلبهم من حزب الله اللبناني، جراء استهدافها بقصف من المدفعية والطيران الطيران المسير التركي، وما تزال الاشتباكات على أشدها في محاور عدة من ريف إدلب الجنوبي اليوم السبت 29فبراير/ شباط 2020.
المحتويات
ضباط كبار من قوات النظام ضحايا للطيران المسير
شهادة من أرض الحدث: أفاد شهود عيان أن المدفعية التركية لم تهدأ طوال ليل أمس وهي تقصف أهدافا في العمق وشوهد العديد من الطائرات المسيرة وهي تحلق على ارتفاعات كبيرة في سماء إدلب. من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 45 عنصرا من قوات النظام جراء استهدافهم بطائرات مسيرة. وأضاف أن 10 عناصر على الأقل من حزب الله اللبناني قضوا نحبهم بقصف من المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا على محور مدينة سراقب الاستراتيجية. التي تستميت المليشيات الأسدية في محاولة استرجاعها وقد خسرت عشرات الجنود في محاولاتها تلك. ونعت صفحات موالية للنظام اللواء الركن برهان حمود قائد اللواء /124/ التابع للحرس الجمهوري، وقالت أنه قتل أثناء ترأسه اجتماع في غرفة العمليات التي تقود المعارك على جبهة ريف حلب الغربي. وبالإضافة للواء المذكور نعت عدة ضباط منهم العميد إسماعيل العلي وعقيد يدعى مازن فرواتي، والمُقدم محمد حمود، واختلفت الصفحات في تحديد أسباب مقتل الضباط الأربعة بعضهم قال أثناء الاشتباكات والبعض الآخر قال أثناء حضور اجتماع غرفة العمليات.
أنواع الطائرات المسيرة التركية:
هل صدر قرار بحرب شاملة على النظام السوري؟
وفي ترجمة عن صفحة القوات المسلحة التركية التي تواكب مجريات المعارك الجارية في إدلب باللغة التركية. قالت إن “طائرات مسيرة بلا طيار” من نوع بيرقدار استهدفت اجتماعاً ضم مجموعة من الضباط وقادة من المليشيات الداعمة لنظام الأسد وأوقعت عدداً كبيراً منهم بين قتيل وجريح ومن بين القتلى ضابط كبير برتبة لواء. كما جرى استهداف منشآت حيوية من بينها مطار أبو ضهور الذي خرج عن الخدمة نهائيا، أما نظام الأسد لم يصرح ببيان رسمي عن مقتل هؤلاء الضباط ولا عن استهداف المطارات. وقد ركز القصف التركي فجر اليوم السبت على نقاط محددة للجيش الأسدي في ريف حلب الغربي وشدد القصف على منطقة السفيرة التي استهدفها بصواريخ أرض أرض إضافة إلى الطيران المسير. كما استهدفت راجمات الصواريخ التركية تجمعات لقوات النظام بالقرب سراقب على الطريق الدولي M5 والذي يربط حلب بالعاصمة دمشق. تأتي هذه التطورات المهمة في سياق الرد التركي على مقتل 36 من الجنود الأتراك قبل أمس الخميس في ضربة جوية استهدفت رتل لهم قرب إدلب الأمر الذي بررته قاعدة حميميم بعدم التنسيق مع الجانب الروسي وأنكرت مسؤولية طيرانها عن هذا الهجوم. الحادث استدعى اجتماع أمني لكبار الأمنيين في القيادة التركية مع الرئيس أردوغان. يقال أنه أصدر أوامر حاسمة خلال هذا الاجتماع. هذا ماسربته صحيفة يني شفق التركية التي عنونت ” الاجتماع بين القادة المنيين والرئيس طيب أردوغان انتهى باتخاذ قرار الحرب الشاملة على النظام السوري” من جهتها أعلنت وزراة الدفاع التركية اليوم السبت تحييد 300 عنصر من قوات النظام وبثت صور عن استهداف العديد من الأهداف لدبابات وعربات مدرعةبواسطة الطيران المسير التركي من نوع بيرقدار الذي يكشف عنه لأول مرة أمس الجمعة. ويعتقد أن هذا السلاح سيغير في موازين المعركة في الشمال السوري. الجدير بالذكر أن الطيران الروسي وطيران النظام لم يحلق اليوم ولا أمس في سماء إدلب. وفي آخر المستجدات: أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا عن تحرير عدة قرى ومواقع في جبل الزاوية وسهل الغاب كان قد سيطر عليها النظام مؤخرا ومن هذه القرى. (كفرعويد ـ سفوهن – قوقفين – الدقماق – الزقوم – قليدين – الحلوبة)
إقرأ/ي أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة