تحدثت تقارير صحافية مصرية وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن أن البنزين في مصر يحتوي على مادة المنجنيز والمعادن الأخرى مما تسبب في أعطال كبيرة للسيارات.
لكن وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر اصدرت بيانا اليوم الأحد، ترد فيه على تلك المعلومات.
هل البنزين في مصر ضار فعلًا؟
في بيان تفصيلي، نفت وزارة البترول المصرية تلك الادعاءات التي تقول أن البنزين يحتوي علي منجنيز او معادن أخرى أو أي شوائب، مؤكدة أن كافة المنتجات الخاصة بالطاقة سواء التي يتم انتاجها محليًا أو استيرادها من الخارج سليمة ومطابقة للمواصفات القياسية وخالية من أي شوائب.
وأضافت الوزارة في البيان، أن البنزين يخضع لعمليات مراجعة وتحليل دقيقة ومستمرة قبل دخول المستودعات الرئيسية والفرعية لشركات التسويق للوزارة، وبينت أن هناك فرق تفتيش بصفة دورية من هيئة البترول للرقابة على الجودة.
وأوضحت الوزارة أن هناك مرور دوري على جميع مراحل المنظومة من مصافي التكرير والمستودعات ومحطات البنزين ويتم سحب عينات بشكل عشوائي للتأكد من سلامة البنزين بأنواعه وعدم احتوائها على أي شوائب أو معادن ومطابقة كافة المنتجات للمواصفات القياسية ولضمان جودة الوقود الذي يتم تسويقه من خلال محطات تموين الوقود المنتشر في أنحاء البلاد.
وفي البيان ذاته أكدت هيئة البترول المصرية على وجود عدد كبير من شركات العالم تعمل في مصر في مجال تسويق البنزين وتملك العديد من المحطات وتجري اختبارات وتحاليل للبنزين في مستودعاتها قبل طرحها في المحطات التابعة لها، منوهة إلى أنها لم تتلق أي شكاوى بهذا الصدد من الشركات العالمية التي تحظى بسمعة دولية جيدة.
وأكدت الوزارة أن هناك برنامج عمل يتم تنفيذه لإقامة مصافي جديدة لتكرير البترول ووحدات إنتاجية متطورة للبنزين تقوم على إنتاجه بأعلى جودة وأوكتين مرتفع دون الحاجة لخلطه بأي إضافات.
وكان قد انتشر الشهر الماضي حديث حول تلاعب عدد من محطات الوقود بعدادات الليترات بغرض التربح وهو ما نفته الحكومة المصرية.
وأعلنت الحكومة تعديل سعر البنزين الحالية في السوق المحلية، لتكون الأسعار الجديدة كالتالي: 7.25 جنيه للبتر بنزين 80، و8.50 جنيه للتر البنزين 92، و9.50 جنيه للتر بنزين 95، وتثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر. وذلك بعد أن تخطى سعر النفط العالمي حاجز 90 دولارا للبرميل.
موضوعات تهمك: