خاصرة رخوة عالميا من جهة العنف عادت من جديد وتتحمل واشنطن المسؤولية عن كل ذلك.
“نهر من الدماء، ونهر من الدولارات استخدمتها أمريكا من أجل اقتلاع طالبان قبل عشرين عاما، وهاهم يعودون بالمجان أقوى وأشد بأسًا!”
أمريكا تعبت وفشلت بأفغانستان ولم تتمكن من خلق بديل حَداثي هناك وهنا تكمن قيمة القراءة المعمقة “سياسيا وثقافيا” لبلاد الشرق، وكيفية السائد المستبد فيها.
هزيمة أفغانستان تشبه هزيمة فيتنام، الأمريكي يغادر مهزومًا، ويترك البلاد بحالة يعلم الله وحده مآلاتها وعلى الجانب الآخر نراقب قلق العالم الغربي مما يجري!
طالبان ستفوز وستتمدد وأن خاصرة رخوة عالمية تتشكل هناك لكن الأهم أن ثمة جاذبًا سيتشكل لكثير من مُحبطى بلادنا فعلينا التشمير عن السواعد وانتظار القادم!!
* * *
بقلم: عمر عياصرة
* عمر عياصرة كاتب وإعلامي، عضو مجلس النواب الأردني
المصدر| السبيل الأردنية
موضوعات تهمك: