وقع التطبيع على الفلسطيني والتمادي فيه أفدح من قصف غزة أو أي من مدن فلسطين الأبية بطائرات العرب وقذائفهم.
قصف أواصر الترابط مع فلسطين معنوياً وإهانة أهلها وطلاق التاريخ الطويل معها خاصة أثناء وعقب المعركة الأخيرة لا يجعل خطوات التطبيع الماراثونية مقبولة.
هل أتاح العدوان فرصة مستفحلة للإيغال بالتطبيع في مشهد سيريالي يشوبه التصنع والادعاء لما يحمله من تظاهر بالحب واستماتة بالابتذال والتزلف وإهانة الذات!
* * *
بقلم: صبري صيدم
* صبري صيدم كاتب فلسطيني
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك:
وداعاً نتنياهو… أهلاً بينيت: الإمارات تدور مع العدوّ حيثما دار