العناصر القتالية الأمريكية المستعدة للانسحاب نهاية العام لم يكن لها دور فعلي كبير داخل العراق عسكريا وسياسيا.
إيران ستكون أكثر الأطراف الإقليمية ابتهاجا بالإعلان عن الانسحاب الأمريكي فحلفاؤها في العراق قد لا يتمكن أحد من منازعتهم الهيمنة.
يبدو أن تنظيم الدولة لا يزال يقلق بغداد وواشنطن رغم اضمحلال قوته وتلاشي سيطرته الميدانية فمجاميعه المبعثرة بالأرياف والبوادي تشن هجمات وتنفذ تفجيرات دموية.
لا يتوقع تصاعد سريع لقوة تنظيم الدولة بعد تخفيف الوجود الأمريكي فقوات الحكومة والحشد تمارس فعليا مهام مواجهته على الأرض منذ 2017 دون تدخل أمريكي كبير.
* * *
بقلم: وائل عصام
* وائل عصام كاتب صحفي فلسطيني
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: