قضية فلسطين تأتى فى ذيل أولويات الإدارة التى لن تُقدم، على الأرجح، إلا على «إدارة الصراع» لا تسويته.
اللوبى الإسرائيلي بكافة منظماته وشخوصه تبنى علنا وضمنا رسالة مؤداها أن بايدن أكثر احتياجا لبينيت من احتياج الأخير له.
إسرائيل كانت بين أكثر الدول معارضة للانسحاب من أفغانستان فالاحتلال الأمريكى لأفغانستان كان يضفى الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي.
رسالة ضمنية بأن إسرائيل لن تنتظر موافقة أمريكية عند توجيه ضربة لإيران.. رسالة خطيرة إذا وضعت في سياق ما حدث بإسرائيل قبل زيارة بينيت بأسابيع.
السؤال الأهم بعد زيارة بينيت: هل ستقدم إسرائيل على توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية دون تشاور مسبق مع واشنطن التى تريد إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
* * *
بقلم: منار الشوربجي
* د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية المساعد، باحثة في الشأن الأمريكي.
المصدر| المصري اليوم
موضوعات تهمك: