تصدر محركات البحث في مصر خلال الساعات الماضية البحث عن خبر منع الاختلاط في الجامعات بعدما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبات في هذا الإطار بدءًا من العام المقبل حتى أن أنباء نشرتها مواقع غير معروفة تعلن القرار المزعوم.
لماذا يطالبون بقرار منع الاختلاط في الجامعات ؟
ثارت الضحة حول هذا الموضوع بعد حادث جديد من جريمة قتل شاب لزميلته في مدينة الزقازيق وهي الفتاة سلمى، وذلك بعد أقل من شهرين من جريمة مشابهة لكنها تمت في محافظة المنصورة ضد الفتاة نيرة أشرف.
وربط البعض بين الاختلاط بين الفتيات في الجامعة وبين تلك الجرائم واعتبروها مسببًا لها على حد مزاعمهم.
وعلى الرغم من ذلك رد كثيرون بإن الاختلاط المذكور موجود في الجامعات المصرية منذ إنشائها، ورأوا أنه من المنطق عدم التطرق لقضايا فرعية لا قيمة لها، بدون مواجهة استمرار العنف غير المبرر ضد النساء في مصر.
هل تم منع الاختلاط في الجامعات فعلًا؟
وانتشرت أنباء كاذبة وتدوينات عن قرار بهذا الشأن ينظم الحضور في الجامعات 3 أيام للبنين ومثلهم للفتيات وهو ما دفع وزارة التعليم العالي لإصدار تعليق عاجل لتوضيح الأمر.
ونفت مصادر في الوزارة وفي المجلس الأعلى للجامعات تلك الأنباء وأكدت أنه لا قرارات بهذا الشأن وما يتم تداوله من أحاديث حول هذا الأمر غير حقيقي ولا صحة له على الإطلاق.
وشددت على أن الجامعات تعمل بصورتها الطبيعية دون أي مشكلات ولا توجد معلومات حول مزاعم منع الاختلاط في الجامعات المزعوم من جانب بعض الراغبين في ذلك الإجراء الذي اعتبرته المصادر غريب.
وأضافت أن المجلس أقر الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد ومن المقرر بدءه في أكتوبر المقبل بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية مع ضرورة الالتزام بكل الضوابط والقرارات والإجراءات التي حددها المجلس، مؤكدة أنه لم يقرر أو يتخذ أي قرارات أو توجيهات حول منع الاختلاط في الجامعات العام الدراسي المقبل وأن ما ينشر هو عار تمامًا عن الصحة.
موضوعات تهمك:
رضا حجازي خلفًا لطارق شوقي في وزارة التعليم: هل يغير الاستراتيجية؟