إنكار عداء نظام إيران لإسرائيل شعور رغبوي ناقم عليه لا يريد منحه «شرف المقاومة» أكثر من كونه توصيفا موضوعيا.
ظلت بندقية حماس موجهة لعدوها فقط ولم تخدم أجندة أو مشروع غيرها ولم تشارك إيران في مشاريعها الطائفية بالعراق وسوريا.
معادلة النزاع ليست واحدة بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين فهي طائفية حيث ثمة طوائف وإسلامية/صهيونية حيث ثمة صهاينة ومسلمون بدون طوائف!
قيل للفلسطينيين سابقا: لماذا تحبون صدام قاتل أبنائنا؟ واليوم يقال لحماس: لماذا تشكرون إيران لكن هل شكروها لأنها قتلت أبناءهم؟ أم لأنها دعمتهم بوجه إسرائيل؟
أظهرت حرب غزة تشتت المزاج العربي السني المشرقي وتفاوت أولياته فبعد تهميشهم في بغداد ودمشق يتعرضون للتهميش في قضية القدس لصالح حلفاء إيران.
* * *
بقلم: وائل عصام
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: