هل تصلح إيران في غزة ما أفسدته في بغداد ودمشق؟

محمود زين الدين6 يونيو 2021آخر تحديث :
غزة إيران بغداد

إنكار عداء نظام إيران لإسرائيل شعور رغبوي ناقم عليه لا يريد منحه «شرف المقاومة» أكثر من كونه توصيفا موضوعيا.

ظلت بندقية حماس موجهة لعدوها فقط ولم تخدم أجندة أو مشروع غيرها ولم تشارك إيران في مشاريعها الطائفية بالعراق وسوريا.

معادلة النزاع ليست واحدة بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين فهي طائفية حيث ثمة طوائف وإسلامية/صهيونية حيث ثمة صهاينة ومسلمون بدون طوائف!

قيل للفلسطينيين سابقا: لماذا تحبون صدام قاتل أبنائنا؟ واليوم يقال لحماس: لماذا تشكرون إيران لكن هل شكروها لأنها قتلت أبناءهم؟ أم لأنها دعمتهم بوجه إسرائيل؟

أظهرت حرب غزة تشتت المزاج العربي السني المشرقي وتفاوت أولياته فبعد تهميشهم في بغداد ودمشق يتعرضون للتهميش في قضية القدس لصالح حلفاء إيران.

* * *

بقلم: وائل عصام

غزة إيران بغدادغزة إيران بغداد* وائل عصام كاتب صحفي فلسطيني

المصدر: القدس العربي

موضوعات تهمك:

مروية المظلومين في قضية فلسطين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة