ترى أمريكا في النزاعات العرقية والطائفية ورمال الشرق المتحركة بيئة مثالية لاستنزاف الصين وروسيا، كما حصل معها.
“الشرق الأوسط ليس جائزة يجب أن نخشى انتزاعها من قبل الآخرين بل هي عبء يجب أن نرغب في أن يتحمله أسوأ أعدائنا”.
أمريكا دولة عظمى لكن قوتها تتضاءل في بيئات مضطربة لا تملك فيها حلفاء محليين مهيمنين وتعتبرها أبعد عنها في دائرة الأمن القومي.
هل أصبح الشرق الأوسط منفرًا بعين الأمريكيين لدرجة ان لا يخشوا فقدان النفوذ فيه بل يعتبرونها مستنقعا يستنزف خصومهم؟ هل يملكون أسباباً مقنعة لذلك؟
هل فعلا أن التوسع الأمريكي بالشرق الأوسط لم يكن مفيدا لواشنطن وأن على القوى الدولية الأخرى التعلم من التجربة الأمريكية المتعثرة أو “تخاطر بتكرار التجربة على مسؤوليتها الخاصة”.
* * *
بقلم: وائل عصام
* وائل عصام كاتب صحفي فلسطيني
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: