تحدث أستاذ القانون الجنائي في جامعة مصرية، الدكتور عماد الفقي، عن عقوبة وتوصيف الاتهام ضد الطبيب شريف عباس المشهّر بتسببه في وفاة الراحل وائل الابراشي، وهو المعروف اعلاميا باسم “طبيب وائل الابراشي”، في حال إدانته وهو أمر غير مطروح حتى الآن، لأنه لم يتم فتح تحقيق جنائي في القضية، سيتهم بـ”القتل الخطأ”.
وأوضح الفقي في تصريحات صحفية لموقع محلي مصري، أنه بمتابعة ملابسات وفاة الإعلامي وما صاحبها من اتهامات للطبيب المعالج له ورده، فإن الوصف القانوني للتهمة الموجهة للدكتور في حال ثبوتها ستكون القتل الخطأ، استنادا إلى تحقيق الخطأ المهني الجسيم.
وأكد أن ذلك كله إذا ثبتت صحة أقوال أرملة الابراشي وليس كما قرر محاميها بأن وصف الجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وأضاف انه إذا ثبت عدم وقوع أي خطأ مهني جسيم من جانب الطبيب المعالج، في هذه الحالة ستصدر جهات التحقيق أمرا بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية وفقا للقانون.
ووفقا للقانون المصري فإن الإدانة بالقتل الخطأ، تستلزم عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 7 سنوات، حيث تنص المادة 238 من قانون العقوبات على ما يلي: “من تسبب خطأ في موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
موضوعات تهمك:
دكتور شريف عباس طبيب الابراشي.. لم يكن وحده والسجن مصير هؤلاء