هدى العمري تجبر على السير في طريق رهف القنون؟

عبدالله الصالح19 أبريل 2020آخر تحديث :
هدى العمري

أصبحت الدكتورة هدى العمري المعارضة السعودية الشهيرة الأكثر بحثا في محرك البحث العملاق جوجل، بالإضافة إلى احتلال وسم يحمل اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر حديثا على تلك المواقع خاصة موقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث أثار مقطع مصور حالة من الجدل الواسع على منصة تويتر وهو ما دفعها للخروج برسالة إلى محمد العتيبي مشعل الموضوع.

جاء ذلك بعد أن تحولت إلى وضع حرج حيث ذكر الفيديو أن المعارضة السعودية الشهيرة تحولت إلى مشردة في شوارع لندن ولا تجد من يساعدها على الحياة بعد أن تخلت الجهات الداعمة لها عنها.

رد هدى العمري

بعد مقطع فيديو يتحدث عن كونها مشردة في شوارع العاصمة البريطانية لندن، فقد ردت هدى العمري في هذا الخصوص فيديو تحدثت فيه عن أن ما يريدونه من المرتزقة وما نشروه من الفيديو حول وجودها في الشارع هو لمصالحهم الشخصية، ولم يفكروا ف حقوق المساجين ولا المواطنين فقط عند الدفع لهم يتكلمون لمصالحهم الشخصية.

وقالت هدى ردا على هذا الفيديو المنتشر على منصة تويتر، أنه بعد ما وصلتها الكثير من الاستفسارات عن التسجيل الصوتي الذي عرضه المدعو على منصة تويتر فقد قررت أن تتحدث عن الأمر بتفاصيله حيث ذكرت ما يلي.

هدى العمري

أولا أكدت أنه لم يتم استئذانها في وقت نشر تلك المحادثة التي كانت بينه وبينها وكان حديثه معها أنها مجرد محادثة عادلية.

ثانيا أضافت انها تود أن توضح أنه حاول أن يساعدها في نشر قضيتها عندما تواصلت معه، ولكنه لم يفعل أي شئ ولم يفي بوعوده ولم يتصل عليها من أجل أن يطمأن عنها أو لكي يخبرها بما فعله لمساعدتها أو يستفسر عما فعله من أجل أن يساعدها طوال شهر رمضان، مكملة انه لما سمع بحراك يوم 16 سبتمبر كلمها من أجل أن يحصول على المعلومات بشأن الحراك ثم توقف عن التواصل معه مرة أخرى ولم يتذكرها إلا عندما أحب أن يستغلها من أجل تشويه صورة غانم الدوسري.

وقد نشرت مقطع مسجل لمكالمة دارت بينهما، وإليكم الفيديو:

رهف القنون؟

ما علاقة رهف القنون بالأمر؟ يمكن استخدام قضية القنون التي تم استغلالها من جهات استخباراتية ليس من أجل مواجهة القمع والظلم في المملكة كما هو معروف ولكن تحطيم أي قيمة داخل البلاد، فما علاقة هدى العمري بذلك؟

ليس واضحا على وجه الدقة من هي هدى حيث كل المعروف عنها أنها ناشطة سعودية تنتقد السلطات من بريطانيا ومؤخرا تدهور حالها وسكنت أرصفة لندن بسبب أزمة مالية، وهو ما يؤكد لنا أن الجهة المستغلة لها رفعت يدها عنها لأسباب تتعلق بتأديبها وإجبارها على السير في مسارهم الذي رسموه له مثل سابقتها رهف القنون.

لا تريد تلك الجهات إبراز حالة الظلم في المملكة ومواجهته وإلا لانتقدت حكوماتهم ذلك ووقفوا التسليح والتعامل مع السعودية باعتبارها دولة نفطية غنية، لذا فإن استهدافهم هو للهوية السعودية وشخصيتها وإن كانت منغللقة بفعل الديكتاتورية، ويمكنها أن تهتدي طريقا أفضل بالحرية، إلا أنهم لا يريدون الحرية للشعب السعودي ولكن هدمه وهدم كل ما يمكن أن يكون عمودا فقريا للمملكة لتكون خدما وطوعا في يد من يحركها أكتر لتكون طوعا في يدهم، فإلى جانب الاقتصاد السعودي المرهون بإشارة والآن يجري بيعه نقطة نقطة في استكتاب شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، بل يريدون هدمها في شخصيتها، على يد جميع الجهات من جانب ولي العهد وشلة الحكم ومن جانب المعارضة الهوائية من جهة أخرى، والمعارضة الحقيقة والمفكرين والعلماء يقبعون في السجون.

موضوعات تهمك:

رهف القنون وعبادة الأوثان في رؤية كوشنر

سلمان العودة في محاكم التفتيش السعودية.. وبابا الفاتيكان يتمتخر في جزيرة العرب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة