عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة التشادية نجامينا، وذلك بعد يوم من الاحتجاجات الواسعة في البلاد ضد السلطات العسكرية التي تسيطر على تشاد، قمعتها قوات الأمن وتسببت في مقتل خمسة أشخاص على الأقل، في الاشتباكات بين الجيش والمحتجين، حيث انتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة بينما ظلت هناك إطارات محترقة وأثار الاشتباكات في الشوارع.
وقالت أحد قادة الاحتجاجات ديجري بارتير والداعين له، أنهم يريدون منح أسر رفاقنا بعض الوقت لرثاء ذويهم، مؤكدا أن النضال سيظل مستمر مشيرا إلى أنه تم قضاء اليوم في زيارة المصابين بالمستشفيات.
ودعت جماعات مجتمع مدني وأحزاب سياسية للمزيد من التظاهرات ضد السلطات العسكرية بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في التاسع عشر من إبريل.
وقالت الحكومة أن خمسة أشخاص قتلوا في اشتباكات أمس الثلاثاء، إلا أن إحدى جماعات المجتمع المدني ذكرت أن تسعة قتلى سقطوا فضلا عن عشرات المصابين.
وكتب المعارض السياسي ساكيس ماسرا في صفحته الشخصية على موقع تويتر: “اليوم السفير الامريكي ديفيد جيلمور زارني”، وفيما يبدو فإن الدول التي تدعم الرئيس الراحل الذي قتل في اشتباكات ليتولى ابنه بعده السلطة، تريد فتح قنوات اتصال مع المعارضة.
موضوعات تهمك: