طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، بن كاردن إدارة الرئيس جو بايدن، بضرورة استغلال فرصة تولي البلاد رئاسة مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، في الضغط واتخاذ إجراءات “جريئة” لإيجاد حل لأزمة السودان، ووقف الحرب المستمرة بين الجيش الوطني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
ووجه “كاردن” انتقادا حادا للمجتمع الدولي بسبب التقاعس تجاه أزمة السودان، مشيرا إلى أن المزيد من السكان يعانون ويموتون بلا داع.
وفي رسالة وجهها لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وسفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قال كاردن، إن تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن “يشكل فرصة لعقد إحاطة رفيعة المستوى، واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع”.
كما دعا أيضا الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع المرتكبة.
وأوضح بن كاردن “ضخامة أعداد السودانيين الذين يعانون ويموتون من الجوع والمرض، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، أمر لا يمكن تصوره”، بحسب “سكاي نيوز”.
وتأتي دعوة السيناتور الأمريكي لحل أزمة السودان، في الوقت الذي تتسارع فيه مؤشرات الانهيار في البلد العربي، حيث تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية بشكل متسارع بسبب الحرب المستمرة منذ عام ونصف تقريبا.
إقرأ ايضا: