طور الباحثون في مشروع RIKEN Guardian Robot في اليابان روبوت طفل يدعى نيكولا والذي بإمكانه التعبير بوجهه عن ستة مشاعر أساسية بما يشبه الإنسان بشكل اعتبره خبراء مخيف.
وقد أصبحت الروبوتات المتحركة الشبيهة بالانسان شائعة بشكل كبير في العالم حاليا وقد تكون الروبوتات اليابانية واحدة من أكثر النماذج التي تشبه الإنسان حتى الآن.
Nikola the new android boy expresses recognizable emotions with pneumatic actuators that move 'muscles' in his face. #GuardianRobotProject #android #robot #robotics #emotions #face #scicomm #scitwitter paper: https://t.co/v5UJRZ2dKG https://t.co/eZjqkUilCB
— ItAintMagic (@ItAintMagic) February 16, 2022
وقال واتارو ساتو الذي يقود فريق البحث، أجهزة روبوت شبيهة بالبشر التي يمكنها التواصل مع الناس عاطفيا وستكون مفيدة في مجموعة واسعة من المواقف الواقعية مثل رعاية كبار السن كما يمكن أن تعزز رفاهية الإنسان.
ويحتوي وجه نيكولا على 28 مشغلا هوائيا يتحكم في حركة العضلات الاصطناعية مع ستة محركات أخرى تستخدم للتحكم في حركات الرأس ومقلة العين.
كما يمكن التحكم في تلك المحركات عن طريق ضغط الهواء والذي أوضح الفريق أنه ينتج عنه حركات صامتة وسلسة، وباستخدام نظام تشفير يسمى نظام تشفير حركة الوجه، يمكن للفريق التحكم في الحركات الدقيقة مثل رفع الحدود وتجعيد الشفاه ما يسمح لهم بنقل ستة مشاعر.
ولاختبار تعابير الوجه هذه عرض الباحثون نيكولا على مجموعة مشاركين أثناء قيامه بتعابير الوجه الشتة ووجدوا أنه يمكن للمشاركين التعرف على المشاعر الستة وإن كان لك بدرجات مختلفة.
وأشار الباحثون إلى أن جلد نيكولا المصنع من السيليكون أقل مرونة من جلد الإنسان الحقيقي ولا يمكن أن يشكل التجاعيد بشكل جيد للغاية، وبالتالي كان من الصعوبة تحديد المشاعر مثل الاشمئزاز لأنه لا يمكن تضمين وحدة العمل الخاصة بتجاعيد الأنف.
وقد وجد الفريق بشكل مدهش أن سرعة المشاعر المختلفة كان لها تأثير على مدى واقعية تلك المشاعر على سبيل المثال كانت السرعة الأكثر طبيعية للحزن أبطأ مما كانت عليه للمفاجأة وفقا للفريق.
ويأمل باحثون الآن في أن يكون لنيكولا على المدى القصير مجموعة من التطبيقات في كل من علم النفس الاجتماعي، وعلم الأعصاب، ويشرح ساتو قائلا: “الروبوتات جيدة في التحكم في السلوكيات ويمكنها تسهيل التحقيق التجريبي الدقيق من أجل التفاعلات الاجتماعية البشرية وفي الوقت ذاته في المستقبل حيث يمكن أن يكون لنيكولا مجموعة تطبيقات في العالم الحقيقي على الأقل عندما يحصل على جسد”.
ويشير باحثون إلى أنه لا يزال نيكولا يفتقر للجسد فإن الهدف النهائي لمشروع الروبوت الحارس هو بناء روبوت يمكنه مساعدة الناس خاصة أولئك الذين بحاجة لمساعدة بدنية والذين يعيشون بمفردهم.
ولم تنشر إلى الآن تفاصيل خاصة بمقدار تكلفة تطوير نيكولا أو تكلفة إصدار الروبوت بالكامل في المستقبل.
موضوعات تهمك: