نوال السعداوي صاحبة مشروع اعلامي اسمه ختان النساء وحماية البظر، بحجة حقوق المرآة، والتي ملات الدنيا ضجيجا ونشرت الكثير من الكتب حول هذا الموضوع حتى اصبحت بحق اشهر من نار على علم، الدكتورة نوال أصبحت حديث الساعة في مصر، وذلك بعد انتشار شائعة وفاتها وذلك جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، والمنتشر في مصر مؤخرا، وذلك بعدما كتب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاتها.
وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “نوال السعداوي في ذمة الله، بعد إصابتها بالكورونا”.
وبالتواصل مع مصادر مقربة من الدكتور نوال السعداوي، أكدوا أن تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة، متهمين جهات بالترويج لتلك الشائعات، بينما ذكر مصدر مقرب من السعداوي انها مؤخرا تعرضت لوعكة صحية ولكن تلك الوعكة بعيدة تماما عن فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن تحسن حالتها الصحية نتيجة العلاج.
ودعا المصدر الجميع للتحلي بالأخلاق الإنسانية وعدم الترويج للشائعات وعدم استقاء الأخبار من مصادر مجهولة، حيث أن ذلك يؤثر على الكثير من الناس، ليس فقط بما يتعلق بالسعداوي ولكن عموما فيما يخص الوضع في البلاد.
من هي نوال السعداوي
هي طبيبة مصرية وناشطة مثيرة للجدل وتعرف دائما بآراءها التهييجية للجماهير، فيما يخص قضايا الدين والعلمانية وحقوق المرأة، وإن كان لها مجهود إيجابي في مكافحة عادات “ختان الإناث”.
ولدت نوال السعداوي عام 1931 وتبلغ من العمر حاليا 88 عاما، بمدينة كفر طحلة التابعة لمحافظة القليوبية، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة عام 1955، قبل أن تعمل كطبيبة في مجال الأمراض الصدرية، وفي سنوات دراستها وبدايات عملها في الطب حملت على عاتقها عقدا نفسية عانت منها في الطفولة لمواجهة الظلم والقمع الواقعين على المرأة وعملت على المحاربة من أجل حقوق المرأة.
ولسبب ما تحول توجهها من الدفاع عن المرأة لإبداء الآراء المثيرة للجدل، مبدية حقد كبير على الدين الإسلامي وتعاليمه فنشرت العديد من الانتقادات له، ما صنعت جمهورا من المتعصبين لآرائها، وعلى الجانب الآخر جمهور من المتعصبين ضد آرائها، حيث واجهت السجن لمدة قصيرة في عهد الرئيس أنور السادات قبل أن تخرج منه بعد وفاته، بينما تعرضت لحملات قوية من بينها قضية الحسبة للتفريق بينها وبين زوجها، بينما لم يتم ذلك.
ولعل أبرز القضايا التي أثيرت ضدها هي قضية ازدراء الأديان التي رفعت ضدها بسبب آرائها المتشددة ضد الدين الإسلامي، لكن لم يتم معاقبتها على تلك الاتهامات، وفق وقت لاحق كانت من أشد المؤيدين لنظام الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي إبان صعودها ومن أشد المعادين للتيارات المناوئة له.
نوال السعداوي من فقدان البظر الى فقدان البصر
نعم، قد يستغرب القارئ هذا العنوان وقد يبدو نابيا او متهافتا؟ ولكن سيزول الاستغراب اذا بينا أن سبب هذا العنوان الغير مألوف انما هو مكتوب على طريقة نوال السعداوي التي جعلت من ختان النساء وقطع بظرها رايتها للترويج للشيوعية وللهجوم على الاسلام، وهذه المرأة ليست الا فضيحة تسير على قدمين، وقد نجحت ايما نجاح واشتهرت عالميا ليس بابحاثها العلمية كطبيبة، بل بسبب تجارتها الرابحة في موضوع ختان النساء والتهجم على الاسلام واظهارهم انهم متخلفين وساديين، و الاسترزاق منه. والدعم الغير محدود الذي حصلت عليه. وكأن نصف ما جاء بالقرآن هو اوامر الختان، و هذا بالذات ما دفعنا لاتهامها بالطائفية بحسب التعريف الذي ذكرناه اعلاه. فقد دارت حياة نوال السعداوي على قضية ختان الاناث، وهو قول حق اريد به باطل.
لم تستطيع نوال السعداوي ان تتسامى او تعالج عقدة الجنسية عندها، و تزكي نفسها وتسموا بفكرها لتصل للحقيقة،وتميز ماهو من الاسلام وما نسب للاسلام من تقاليد، ولعل فشل زيجاتها الكثيرة انما ترجعه لمشاكلها المرتطبة بالختان وقص بظرها في اعماق نفسها، وانها تظن في اعماق نفسها بحسب مدرسة التحليل النفس انه لولا هذا الختان لما خانها زوجها. وفي الحقيقة نعرف ان الخيانة ليست مقتصرة على الذكور فقط بل ان النساء ايضا اذا انعدمت المبادئ والاخلاق والدين ممكن ان يخونوا لاسباب عديدة وكلما ازادات مناصبهم وامكانياتهم المادية كلما ازاد حبهم للخيانة، ولعل افضل مثلا هو رئيس المافيا الحاكمة في سوريا بشار الاسد وزوجته اسماء الأسد سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”
لاستكمال باقي المقال تفضل بزيارة هذا الرابط:نوال السعداوي من فقدان البظر إلى فقدان البصر
احتفاء غربي بأبرز متمردات العرب نوال السعداوي
فضيحة و حقيقة خالد يوسف وثورته الجنسية الاشتراكية ورسالة الفن التحتية! -اطفئوا الأنوار-
عذراً التعليقات مغلقة