تصدر اسم نهاد ابو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، محرك البحث جوجل وذلك بعد تصريحاتها الداعمة لمعلمة المنصورة التي فصلت من عملها وطلقها زوجها بعد رقصة وصفها الكثيرون بغير الأخلاقية في أحد المراكب النيلية في رحلة مع زملائها المدرسين وزميلاتها.
ودعمت نهاد ابو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن القانون المصري قد شدد العقوبة ضد مرتكبي الجرائم الإلكترونية في القانون الصادر عام 2018 خاصة المادة الخامسة والعشرين منه لتصل العقوبة فيها غرامة إلى 100 ألف جنيه والحبس لمدة 6 أشهر، مضيفة أنه في حالة تزوير أو تركيب الصور او كتابة تعليقات مخلة عليها فتصل العقوبة إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وأضافت نهاد ابو القمصان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج دي إم سي، أن الأشخاص الذين يلتقطون صورا وفيديوهات دون علم صاحبها مع نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي جريمة يعاقب عليها القانون مناشدة النائب العام بفتح تحقيق حول من يقومون بنشر صور وفيديوهات المعلمة، متابعة: “أنا نفسي لجنة التحقيق التابعة وزارة التربية والتعليم واللي حققت في واقعة المعلمة آية يوسف تطلع لنا الائحة التي تقول الهزة اليمين شرعي والهزة الشمال كانت خارجة عن الأخلاق الحميدة”،
وأكدت أنهم أمام عبث مدفوع دفعا باللجان الإلكترونية لخلق حالة إرهاب ضد النساء في المجتمع، متابعة: “نحن أمام حالة من العبث مدفوع دفعًا بلجان إلكترونية لخلق حالة من الإرهاب ضد النساء في المجتمع” مشيرة إلى أنه على من يتضرر من الجرائم الإلكترونية أن يذهب إلى كلية الشرطة القديمة في ميدان العباسية إذا كان من قاطني القاهرة الكبرى أما باقي المحافظات فيتم تقديم البلاغات في مختلف المديريات من خلال التوجه لوحدة مكافحة جرائم الإنترنت لتحرير محضر.
وتابعت نهاد ابو القمصان أن ضباط الداخلية في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية يعاملون المتقدمين بشكاوى ببرقي ولا يتم مصادرة التليفون ومجرد أن ينتهي الخبير الفني من فحص الصور أو الفيديوهات من خلال أجهزة الوزارة يتم استكمال المحضر وفي النهاية المجرم بياخد عقوبته بالحبس أو الغرامة أو كلاهما.
نهاد ابو القمصان حديث رواد المواقع الاجتماعية
بعد تصريحاتها الإيجابية والمدافعة عن معلمة المنصورة، واجهت ابو القمصان، انقساما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه لها الكثيرون انتقادات واسعة، متهمينها بالعمل على “دعم الرذيلة والأفعال المشينة” على حد زعمهم.
وفي موجة من المديح علق الكثيرون بإيجابية على تصريحات ابو القمصان، واعتبروا انها تقوم بواجبها من أجل مواجهة الظلم الواقع على المرأة في المجتمع، مؤكدين أنه في حال الخطأ فإنه لا يجب الاستمرار في ذبح المخطأ حتى آخر نقطة دم، وأن الانتقاد يجب أن يكون عقلاني ولا يستغل الضعف لهدم الناس وإذلالهم.
موضوعات تهمك: